اخبار السياسه «أولياء أمور مصر»: الدروس الخصوصية من أكثر الهموم التي تشغل بال الأسر المصرية

قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، اليوم، إن الدروس الخصوصية من أكثر الهموم التي تشغل بال الأسر المصرية، موضحة أن أولياء الأمور يجهزون لها مع كل بداية عام دراسي ميزانية خاصة بعيدا عن ميزانية الأسرة، مضيفة: «ولي الأمر بيضغط نفسه وبيضطر يستغنى عن متطلبات حياتية تانية عشان يوفر فلوس الدروس الخصوصية».

وأضافت «داليا»، خلال استضافتها ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة dmc، وتشارك في تقديمه الإعلامية إنجي القاضي، أن الحكومة عليها أن تدرك في حربها على الدروس الخصوصية، وفي قوانينها التي تصدرها لتجريمها، أن الدروس الخصوصية عرض وليست مرضا.

أسباب انتشار الدروس الخصوصية

وأوضحت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أنه قبل محاربة الدروس الخصوصية، يجب أن تقف الحكومة ووزارة التربية والتعليم بالأخص على الأسباب التي أدت إلى انتشار تلك الظاهرة بهذا الشكل الموسع.

ولفتت إلى أن أول هذه الأسباب يتمثل في فقدان المدارس لدروها الفعال بالعملية التعليمية، مشيرة إلى أن عدد ليس بالقليل من المعلمين حاليا لا يؤدون عملهم بشكل جيد داخل المدارس، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك رقابة على أداء المعلم داخل المدارس، حتى لا يكون هناك أي نوع من التكاسل أو التقصير من هؤلاء المعلمين في حق طلابهم.

ونبهت أن بعض المعلمين يستغلون درجات أعمال السنة كأداة ضغط على ولي الأمر؛ لإجباره على اللجوء للدروس الخصوصية، إضافة إلى كثافة الطلاب داخل الفصل الدراسي الواحد، التي تقف عائقا أيضا أمام تقديم خدمة تعليمية جيدة للطلاب داخل المدارس؛ فيلجأون إلى الدروس الخصوصية.

مجموعات التقوية بديل جيد للدروس الخصوصية 

وأشارت «داليا»، إلى أنها ترى في مجموعات التقوية، حلا جيدا تتمنى أن تلجأ إليه وزارة التربية والتعليم بديلا عن للدروس الخصوصية؛ بشرط الاعتماد فيها على معلمين جيدين يخضعون للتدريب الجيد، وفي نفس الوقت، تتاح أمام أولياء الأمور بأسعار تنافسية للدروس الخصوصية.