اخبار السياسه فريدة الشوباشي عن قرار التبرع بأعضائها: الإنسان روح أما الجسد فاني

أعلنت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عن قرارها بإعلان تبرعها بأعضائها بعد الوفاة، على غرار إعلان الفنانة إلهام شاهين بتوصيتها هي الأخرى بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها.

وأضافت الشوباشي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنها اتخذت هذا القرار عن وعي كامل ودراية، معللة ذلك بقولها «الإنسان عبارة عن روح أما الجسد فاني، ومادام الروح راحت فالجسد فاني فاني فإيه المانع إنه ينتفع شخص آخر بقرنية أو فص كبد أو كلى وننقذ إنسان من الموت».

وتابعت الشوباشي أنها لا تجد أي حرمانية في هذا وستكون سعيدة جدا لو أنقذت حياة إنسان بعد وفاتها.

حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة 

وأوضحت دار الإفتاء سابقا حكم زراعة الأعضاء من الميت، قائلة إن هناك شروطا يجب توافرها لجواز التبرع بالأعضاء بعد الوفاة حتى لا تعد هذه العملية تجارة بأجساد البشر بعد الوفاة ولا تحول المتوفى إلى قطع غيار تباع وتشترى بل يكون المقصد منها مقصدا نبيلا وهو إنقاذ حياة إنسان من الهلاك أو رحمته من آلام المرض.

وأضافت دار الإفتاء أن التبرع بالأعضاء يمكن أن يدخل في بند أحياء إنسان، كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً» وهذا يعتبر مقصدا شريفا.

شروط التبرع بالأعضاء

وأوضحت دار الإفتاء شروط التبرع بالأعضاء كما يلي أن يكون المنقول منه العضو قد تحقق من موته شرعيا ولا عبرة هنا بالموت الإكلينيكي بل يجب أن تكون توقفت جميع أعضاء جسمه عن العمل وتحقق من مفارقته الحياة، وأنه يجب التحقق من الموت بشهادة ثلاثة أطباء من أهل الخبرة والأمانة القادرين على التعرف على حدوث الموت شرعيا ويكون ذلك بشهادة مكتوبة وموقعة منهم.