اخبار السياسه السفير البريطاني: أصوات السيارات قرب منزلي لا تزعجني.. وغيابها يقلقني

حكى السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، خلال لقاء مع برنامج «كلمة أخيرة» على قناة «ON»، عن منزله الذي يقيم به في محيط السفارة البريطانية، موضحًا أن المبنى بني في عهد اللورد كرومر، الذي كان المندوب البريطاني الخاص حيث طلب من وزارة المالية بناء المنزل.

لست فخورا بالانتداب

وسألته الإعلامية لميس الحديدي، عما إذا كان هذا المنزل قد بُني في عهد الانتداب، ليرد السفير: «بالضبط رغم أنني لست فخورا بالانتداب، وبني هذا المنزل عام 1880، وطلب اللورد كرومر مخصصات مالية من وزارة المالية البريطانية لبناء المبنى، وكانت وقتها أكثر كرمًا وسخاء من وزارة المالية الحديثة، حيث تم منحه الموارد الكافية وبنى منزله».

المنزل كان مطلا على النيل ولكن.. 

وتابع «بايلي»، أن حديقة المبنى كانت تطل على النيل مباشرة، لكن مع وصول الرئيس عبدالناصر للحكم وقت الثورة، أخطر الجانب البريطاني عبر رسالة أرسلها إلى السفير الانجليزي: «مجاش بنفسه لكن أرسل  رسالة له وطالبه فيها إخلاء الكورنيش والتعويض عن القطعة التي سيجري اقتطاعها، وبالفعل تم حصول الجانب البريطاني على مبلغ تعويض مقابل التخلي عن قطعة من الأرض المتاخمة للكورنيش».

وأتم السفير البريطاني مازحًا «رغم ذلك  لازال بوسعي أن أطل على النيل من بيتي وعلى الكورنيش وأسمع اصوات كلاكسات السيارات».

وسألته «الحديدي»، عما إذا كانت أصوات السيارات تزعجه بشكل يجعله غير قادر على النوم، ليجيب مازحا: «بالعكس، هذه الأصوات تساعد على النوم لأن سماعها يدل على أن كل شئ على ما يرام في الخارج، أما اختفاؤها فهو مقلق».