اخبار السياسه داوود حسين: عملت ميكانيكي وخطاط وبائع ملابس في الطفولة

داوود حسين: عملت ميكانيكي وخطاط وبائع ملابس في الطفولة

قال الفنان الكويتي داوود حسين، إن فرحة الأطفال بقدوم العيد، دائما ما تكون مقترنة بالحصول على «العيدية» وتناول كحك العيد، ولكنه لم يكن يفكر كباقي أقرانه، ولكنه دائما ما كان يفكر في هل ستظل والدته باقية على قيد الحياة للعام المقبل من عدمه، «كنت بفكر في هذا وأنا عندي 13 سنة، ولحد الحين بكلم أختي وأطلب منها تعمل الكحك اللي ماما كانت بتعمله، ومش بلاقي فيه ريحتها».

حسين: شقيقتي الكبرى توفيت بعد وفاة أخي حزنا عليه

وأضاف «حسين»، خلال استضافته ببرنامج «السيرة»، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، على فضائية «DMC»، أنه قد وُلد بعد حمل والدته بـ7 أشهر فقط، وكان له شقيقين توفيا قبل ولادته، حيث توفي أخيه الصغير في البداية، ولحقت به شقيقته حزنا عليه، «بعد ما توفوا حملت والدتي فيا وقالت ربنا يعوضني بالاتنين اللي راحوا، فجيت ابن سبعة، وأنا بلسم وشامبو في آن واحد».

حسين: لم أستطع العثور على مقاس ملابسي بسهولة.. كنت بتضرب

وأوضح أن والده دائما ما كان لا يستطيع أن يجد مقاسه في الملابس أو الأحذية على حد السواء بسهولة، «كان بيقولي هنرجع البيت إمتي، وكنت باتضرب وبقوله وأنا مالي هي رجلي كده»، لافتا إلى أنه كان يلعب الكرة في طفولته في ملعب البقر، الذي كان يخص مجموعة من الشيوخ في دولة الكويت، وحينها كانت ترتطم كرة القدم بالأبقار وكان وأقرانه دائما ما يختلفون في رمي الكرة من منطقة التماس بسبب الأبقار، «كانوا شيوخ كرماء ودائما كانوا بيوزعوا ألبان على سكان الحي».

وأكد أنه وأثناء الطفولة، طلب منه والده أن يذهب للعمل وهو في سن الـ14 عاما، وعمل في تلك الآونة كميكانيكي وخطاط وبائع في محل للملابس، وعندما حصل على أول راتب له من عمله فرح بشدة وكذلك أسرته، «شوفت الفرحة في عنيهم وماما كانت بتدعيلي وبابا فرح، وساعدته شوية في مصاريف الأسرة، وحسيت بالمسؤولية، والتعب كله بينتهي في لحظة لما بشوف الرحة في عين الوالده رحمة الله عليها وأبوي، وبعدها دخلت في التمثيل».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى