اخبار السياسه أزهري: على المسلم ألا ينشغل بسؤال أين يأجوج ومأجوج

أزهري: على المسلم ألا ينشغل بسؤال أين يأجوج ومأجوج

يردد الكثير من مستخدمي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي سؤالا مثيرا للجدل وهو «أين يأجوج و مأجوج؟»، وفي هذا الصدد نقل «الوطن» السؤال إلى أحد علماء الأزهر الشريف، الذي أكد أن يأجوج ومأجوج موجودين كما أنهم من علامات الساعة، ولكن لا يستحب البحث عنهم.

أين يأجوج ومأجوج؟

قال الدكتور محمود الصاوي وكيل كلية الإعلام بالأزهر السابق إن للإيمان أركان  لا يكون الرجل مؤمنا الا بها، هي الإيمان  بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم  الآخر،  واليوم الآخر فيه الساعة والقيامة ولها علامات تدل على قربها، منها علامات صغرى وكبرى، التي يكون منها خروج يأجوج ومأجوج  في آخر الزمان، والمطلوب من المسلم معرفته في هذه المسألة الاستعداد الدائم لملاقاة الله عز وجل، وكان منهج النبي صلى الله علىه وسلم عندما يسأله الصحابة «متي الساعة يا رسول الله؟»، فيلفت أنظارهم إلى مسألة أخرى، وهي: ماذا أعددت لها؟، فهو الأمر الجدير بالاهتمام والسؤال والاستعداد وليس سؤال أين يأجوج و مأجوج.

 الاستعداد لقيام الساعة

وأضاف «الصاوي» أن المسلم مطلوب منه شرعا بأمر من سيدنا رسول  الله  صلي الله علىه وسلم أن ينتقل من خانة «متى الساعة؟ وما علاماتها»، إلى الإجابة عن  السؤال النبوي العابر للزمان والمكان: «ماذا  أعددت  لها؟»، وعلى السائل عن علامات  الساعة والقيامة أن يعلم أن كل إنسان له ساعته «وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ»، وأن من صحيح  سنة النبي أنه «إذا مات العبد قامت قيامته».

و أشار وكيل كلية الإعلام بالأزهر سابقا، إلى أن «يأجوج ومأجوج» قوم من الزمن الغابر جبارين  اشتهروا بالبطش والإيذاء لجيرانهم ومن حولهم من المدن، فاستغاثوا بملك عادل حكم الأرض في زمانهم  «ذو القرنين» ليخلصهم من هذا الظلم، وبالفعل  استنهض همتهم  ووجههم إلى استغلال قدراتهم ومواردهم الذاتية لدفع هذا الظلم، فتعاون معهم وأعانهم على بناء سد عظيم حجز وراءه يأجوج ومأجوج، وهم يحاولون منذ ذلك الحين فتح منفذ في السد، ولكن الله  يحول بينهم وبين ذلك، بسبب عدم قولهم: «نكمله غدا إن شاء الله»، فإذا أذن الله بذلك في آخر الزمان وفقهم للمشيئة فيخرجون على العالم فيأكلون الأخضر واليابس، وليس هناك تحديدا لمكان وجودهم سوى قول الله تعالي: «حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ»، وهذا هو التحديد الوحيد الذي يعتد به لمكان يأجوج ومأجوج.

8824502701635974543.jpg

و أوضح أنه يجب أن يعلم الإنسان أن يأجوج ومأجوج موجودين وهم من علامات الساعة، كما أنهم دليل على الفساد في الأرض، وعلى الإنسان أن يسعى للإصلاح في الأرض ولا يبحث عنهم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه «التأمينات» تبدأ في صرف معاشات شهر مايو لـ11 مليون مواطن اليوم
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات