اخبار السياسه قصة أب أزهق روح ابنته الطفلة في أطفيح.. عذبها حتى الموت (فيديو)

جثة هامدة لطفلة على مقعد داخل إحدى غرف منزل والدها في مركز أطفيح بالجيزة، عليها آثار تعذيب في أماكن متفرقة من جسدها النحيل، على يد والدها الذي كانت تقيم معه رفقة شقيقها الصغير الذي لم يتجاوز عمره 10 سنوات، عقب انفصال والديها منذ ما يقرب من 12 عاماً، وزواج الأب والأم للمرة الثانية، فلم يبقى لديها سوى شقيقها الأصغر ليكون أقرب المقربين لقلبها، والذي كان شاهدا على تعذيب والدهما لشقيقته الكبرى طوال السنوات الماضية، حتى وفاتها متأثرة بالتعذيب.

مكبلة الأيدي والأرجل

صرخات واستغاثات متتالية لا تهدأ تشير إلى حدوث كارثة داخل أحد منازل الشارع، فما كان من الأهالي والجيران، إلا التوجه إلى مصدر ذلك الصوت لاكتشاف الأمر، وعقب عدة طرقات على باب الشقة، قام الأب بفتح الباب والسماح للجيران بالدلوف إلى الغرفة التى كانت طفلته محتجزة داخلها، وما إن دلفوا داخلها حتى رأوا ما لا يمكن تصديقه، فالطفلة مكبلة الأيدى والأرجل على مقعد تسيل من جسدها الدماء فاقدة للوعي، وعلى الفور قام الأهالي بنقل الطفلة إلى أقرب مستشفى في محاولة لإنقاذها.

الطفلة الضحية لديها 14 عاماً

داخل المستشفى أقبل طاقم من الأطباء عند باب الطوارئ لاستقبال حالة الفتاة الصغيرة، ولكنهم فور رؤيتها أخبروا الأهالي بأنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إلى المستشفى، ما يعني أنها توفيت حال تعذيب والدها لها وتكبيلها على المقعد، وعلى الفور تم إخطار قسم شرطة الدائرة بورود جثة لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، وبها عدة إصابات وكدمات في أماكن متفرقة من جسدها.

الأب: ما كانش قصدي أموتها كنت عايز أأدبها

انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة للتأكد من صحة الواقعة وبعمل التحريات الأولية تبين أن والدها كان يتفنن في تعذيبها، وأنها ليست لمرة الأولى لارتكاب واقعة التعذيب.

تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الأب المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة ولكنه نفى قصده قتلها بقوله: «كان قصدى أأدبها بس عشان أيدها طويلة وبتسرق الجيران».

تم عرض المتهم أمام النيابة العامة والتي أمرت بتشريح جثة الطفلة لتحديد أسباب الوفاة وسرعة تحريات المباحث النهائية، كما أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.