اخبار السياسه الإفتاء تحرم استنساخ البشر إلا في حالتين.. تعرف عليهما

الإفتاء تحرم استنساخ البشر إلا في حالتين.. تعرف عليهما

التطورات المستمرة التي تمر بالبشرية منحت البشر القدرة على فعل العديد من الأمور والتي قد تبدو غريبة، ومع تطورها وانتشارها، يبدأ المواطنون في التساؤل حول تلك الأمور من مختلف الأصعدة، وأبرزها هو الديني، ومن ضمن تلك التطورات التي توصلت لها البشرية هي استنساخ البشر، وهو ما أثار دهشة وتعجب الكثيرين، وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي، حول إن كان الاستنساخ حرام أم حلال.

استنساخ الإنسان بشكل كامل

وقد أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا الأمر، موضحة الجوانب المختلفة للأمر، فإن كان الغرض منه استنساخ الإنسان كاملا، فقد منع ذلك جماهير العلماء المعاصرين، وأصدر مجمع البحوث الإسلامية وغيره من المجامع الفقهية قرارات بتجريمه ووجوب التصدي له، لم؛ لما فيه من تعريض الإنسان الذي كرمه الله إلى ان يصبح مجالا للتجربة، إلى جانب ان تلك التجارب من الوارد جدا ان يصدر عنها أشكالا مشوهة أو ممسوخة من البشر، إلى جانب الاضطرابات التي ستتبعه في قضايا المحارم والميراث  من الحقوق والواجبات.

الاستنساخ الجزئي

وأشارت دار الإفتاء أنه إذا كان الاستنساخ هو استنساخ جزئي، يكون فقط لأنسجة الأعضاء الحيوية، مثل أنسجة القلب في حالة الإصابة بذبحة صدرية مثلا، ففي تلك الحالة يتم حقن الخلايا النسيجية المستنسخة في العضلة القلبية المصابة من أجل أن تنمو وتحل محل الأنسجة التالفة، فتتمكن من القيام بوظائفها بشكل طبيعي وتعيد الحياة إلى القلب المريض مرة أخرى، فهو أمر جائز شرعا.

كما أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه في حال كان الاستنساخ سيتم لعضو كامل، كالقلب مثلا أو الكبد أو الكلية أو غيرها من أعضاء جسم الإنسان الحيوية، وكان الاستنساخ بغرض الاستفادة من تلك الأعضاء في العلاج، فيكون الاستنساخ جائزا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى