اخبار السياسه طفرة «AY.4.2» المتحورة من دلتا تهدد العالم.. وصلت إلى روسيا

طفرة «AY.4.2» المتحورة من دلتا تهدد العالم.. وصلت إلى روسيا

حالة من القلق والتأهب على المستوى العالمي بعد اكتشاف طفرة جديدة متحورة من سلالة دلتا المتحورة في الأساس من فيروس كورونا في عدة دول، إذ ظهرت الطفرة الجديدة المسماه «AY.4.2» مؤخرًا في روسيا، حسبما أعلن رئيس فريق تطوير الطرق الجديدة لتشخيص الأمراض البشرية في معهد علوم الأوبئة التابع لهيئة حماية المستهلك الروسي، والذي أكد وجود إصابات بالطفرة الجديدة، وفقًا لما نشرته «روسيا اليوم».

ظهور المتحور الجديد من دلتا في روسيا 

ومن المتوقع أن تكون الطفرة الجديدة أكثر وأسرع انتشارًا من متحور دلتا لاحتوائها على بروتين «S»، ويقدمه على المتحور الهندي من حيث قابلية الانتقال بنسبة تتراوح ما بين 10 لـ 15%، وهو ما دفع  فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يعلن أول أمس الأربعاء إجازة مدفعوة الأجر تستمر حتى 30 أكتوبر، بسبب ارتفاع أعداد إصابات كورونا بنسبة كبيرة.

إسرائيل وأستراليا يعانون من متحور «AY.4.2»

ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الصحة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، تسجيل أول حالة إصابة بطفرة «AY.4.2» المتحورة من دلتا، وذلك على طفل عمره 11 عامًا، فضلا عن ظهور نفس الطفرة في ولاية نيو ساوث ويلز جنوب شرقي أستراليا، منذ أسبوع، وأصيب بها 8 أشخاص، حسبما أعلنت السلطات الصحية للولاية، وتسبب في إغلاق مدينة سيدني لمدة 12 أسبوعا.

3762191941630137459.jpg

قلق في بريطانيا بعد ارتفاع الإصابات بمتحور دلتا

وفي بريطانيا تفشى متحور دلتا مسجلا إصابات وصلت الأربعاء لـ50 ألفًا في اليوم، ومن المتوقع أن ترتفع لـ100 ألف حالة يوميًا، حسبما أعلن ساجد جاويد، وزير الصحة البريطاني، ما تسبب في حالة من القلق خاصة بعد انتشار الطفرة الجديدة من دلتا في دول أخرى.

سبب ظهور التحورات الجديدة

وفي هذا الشأن، قال الدكتور عبدالهادي خضر، أستاذ أمراض الباطنة والمناعة بمستشفى «روبرت وود جونسون» الجامعي بولاية نيوجيرسي الأمريكية، إن المتحور عبارة عن فيروس بتكوين كود جيني جديد، ويحدث ذلك عند انتقال الفيروس من شخص لآخر ما ينتج عنه تغيرات في الجينات وتكوين متحور جديد، لافتًا إلى أن المتحور الجديد نفسه يمكن أن يخرج منه متحور آخر مستقل بذاته خلال انتقاله بين البشر.

أستاذ مناعة: اللقاحات الحالية ما زالت تعمل ضد التحورات

وأضاف «خضر»، في حديثه مع «الوطن»، أنه حصر المتحور الجديد في نطاق معين أو منع انتقاله من بلد لآخر أمر غير ممكن إلا عن طريق المراقبة والمتابعة الشديدة له، لأن أي شخص معرض للإصابة به، لافتًا إلى أن اللقاحات الحالية ما زالت تعمل ضد أي تحور جديد، ولكن تختلف نسبة فعاليتها وحمايته ضد كل منهم على حسب خصائص كل متحور. 

6227804331628518157.jpg

وأوضح، أنه كلما استمر الفيروس في الانتقال من شخص لآخر جديد فهناك فرصة خلال الإصابة أن يحدث تحور جيني وينتج عنه متحور جديد، لافتًا إلى أن كل طفرة أو متحور له سلوك وتأثير مختلف غير الآخر، سواء على المصاب أو على مدى شراسته وقوته، أو حتى على الأسلحة التي تواجهه مثل اللقاحات. 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى