اخبار السياسه موعد إجازة المولد النبوي الشريف للعاملين بالحكومة والقطاع الخاص

موعد إجازة المولد النبوي الشريف للعاملين بالحكومة والقطاع الخاص

حلت أمس ذكرى المولد النبوي الشريف، واحتفلت الطرق الصوفية في مسجد الحسين بالذكرى العطرة في حضور عدد من القيادات الدينية أبرزهم الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم، أحد علماء الأزهر، وسط التزام بالإجراءات الاحترازية ومنع المواكب والتجمعات.

ووفقًا لقرار الحكومة، فإن موعد إجازة المولد النبوي الشريف ستكون غدًا الخميس، الموافق 21 أكتوبر 2021، وهي إجازة رسمية مدفوعة الأجر في كل من الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال بمناسبة المولد النبوي الشريف.

موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2021

ويأتي قرار تحديد الخميس إجازة مدفوعة الأجر بمناسبة المولد النبوي الشريف، بدلًا من الثلاثاء أمس، الموافق 19 أكتوبر الجاري، الذي شهد ذكرى المولد، وذلك إعمالاً بقرار الحكومة بترحيل الإجازات الرسمية إلى يوم الخميس.

10534386631634626443.jpg

إجازة المولد النبوي الشريف للعاملين بالقطاع الخاص

ولا تقتصر إجازة المولد النبوي الشريف على موظفي الدولة، حيث تشمل أيضا العاملين بالقطاع الخاص المخاطبين بأحكام قانون العمل 12 لسنة 2003، ووفقًا لقانون العمل فأنه «يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل في هذا اليوم، إذا اقتضت ظروف العمل ذلك، ويستحق العامل في هذه الحالة بالإضافة إلى أجره عن اليوم مثلي الأجر».

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

ورد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية على التساؤلات بشأن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وأكدا جواز الاحتفال به والتهادي في هذه المناسبة، خاصة أن الرسول كان يحتفل بيوم مولده، ولم يرد أي نص بمنع الاحتفال أو التهادي في ذكرى المولد النبوي الشريف.

ويأتي رد الأزهر والإفتاء في الوقت الذي انتشرت فيه بعض الدعوات التي تزعم عدم جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

أفعال الصحابة تؤكد جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وورد في السنة النبوية ما يدل على جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، استنادا إلى ما فعله الصحابة الكرام؛ فعن بُرَيدة الأسلمي -رضي الله عنه- قال: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ جَاءَتْ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّهُ سَالِمًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: إِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَاضْرِبِي، وَإِلَّا فَلَا» رواه الإمام أحمد، والترمذي.

وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. فإذا كان الضرب بالدُّفِّ إعلانًا للفرح بقدوم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من الغزو أمرًا مشروعًا أقره النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وأمر بالوفاء بنذره، فإنَّ إعلان الفرح بقدومه -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الدنيا -بالدف أو غيره من مظاهر الفرح المباحة في نفسها- أكثر مشروعية وأعظم استحبابًا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى