اخبار السياسه مدحت العدل ينفي رفض أسرة ابن «عبدالمطلب» استلام جثمانه: «محدش قصر»

قال السيناريست الدكتور مدحت العدل، إنه تواصل مع حفيد المطرب محمد عبدالمطلب عقب وفاة والده بعد ساعات من بتر ساقه بسبب السكري في أحد المستشفيات في المغرب، لافتا إلى أنه طوال الفترة الماضية لم يعرف أن المطرب له من الأساس أولاد، وعلم بعد ذلك بالصدفة، موجها الشكر لقناة «mbc المغرب» لأنهم تكلفوا بـ«نور»، ابن المطرب محمد عبدالمطلب لمدة عام في كل شيء.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

لم يقصِّر أحد وعلمنا بوجوده صدفة

وأضاف «العدل»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع على شاشة قناة mbc مصر، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، أمس الثلاثاء، أنَّه حدث تدهور شديد في الفترة الأخيرة لنور محمد عبدالمطلب، كما أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، علمت أيضًا بالصدفة ورغبت في علاجه بمصر، وتواصلنا مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وقررت تجهيز سيارة إسعاف مجهزة فور وصوله.

حالته تدهورت ما منع سفره لمصر

وأشار إلى أنه تم التواصل مع وزارة الداخلية ومصلحة الجوازات والجنسية وأصدرت له وثيقة سفر، إضافة للسفير المصري بالمغرب، ولكن الحالة الصحية تدهورت وأصبح من الصعب سفره إلا بعد إجراء العملية، مؤكدا أنه لم يقصِّر معه أحد، ولكن قلبه لم يتحمل العملية وتوفاه الله، متابعا «طلبوا مني دفنه في مصر، فقلت لهم دي مش بتاعتي».

ولفت إلى أنه منذ حوالي أسبوعين أو ثلاثة علم بوجود نجل نور محمد عبدالمطلب في مصر، وتواصل معه، فأخذ رأيه فيما يتخذه من إجراء فقال له بما أن المغرب عاش فيها وقال إنهم رحبوا به فإذا دفن في المغرب أو مصر ففي النهاية هي أرض مسلمة ولا يوجد فارق، «الرجل كان متسع الصدر والفهم ووافق على رأيي».

حقيقة رفض أسرته استلام جثمانه

ونفى «العدل» رفض أسرة المتوفى استلام جثمانه أو دفنه في مصر، «الناس كانوا في منتهى الاحترام والمودة، وأخذوا رأيي، وابنه شاب وأنا بالنسبة له بمثابة عمه».

تفاصيل الوفاة

توفي نور محمد عبدالمطلب، نجل المطرب الكبير محمد عبدالمطلب، بالأمس، بمستشفى «ابن رشد» بالدار البيضاء بعد معاناته من عدة أمراض أشهرها السكري الذي استدعى بتر قدمه أمس.

وتدهورت الحالة الصحية لنجل الفنان محمد عبدالمطلب قبل وفاته بأيام، حيث كان يتواجد في المغرب، بعدما أكّد الأطباء أنَّه معرّض لبتر ساقه، وبعد فحوصات تمّ بتر قدمه أمس.