اخبار السياسه «الحاجه سلمى» تتبرع بكليتها لابنها: «علشان ميبقاش زي أخوه».. (فيديو)

برغم كبر سنها إلا أنها قررت البحث عن فرصة لإنقاذ ابنها المريض الذي يعاني من فشل كلوي حاد، لكي لا يكون مصيره هو نفس مصير شقيقه الأكبر الذي أصيب هو الآخر بالفشل الكلوي، ولكن المرض وصل لمرحلة يصعب معها تنفيذ عملية جراحية خطيرة مثل «زراعة الكلى»، فظلت تبحث وتسأل إلى أن بدأ العمل في تنفيذ التحاليل اللازمة لإجراء العملية الجراحية الخطيرة.

الحاجه سلمى: أمنيتي أن إسلام يعمل العملية ويبقى كويس

«ابني مفيش أغلى منه، ونفسي يتعالج ويقف على رجله تاني ويبقي كويس، مش عايزة أكتر من كده في الدنيا»، بهذه الكلمات بدأت الحاجة سلمى عبدالعزيز عبدالحميد، حديثها لـ «الوطن»، مؤكدة أنها قررت التبرع بكليتها إلى ابنها دون تردد أو تفكير، بهدف إنقاذ حياته بعد أن أصيب بفشل كلوي قبل عام، قائلة «مفكرتش في حاجة غير ابني إسلام علشان يبقى كويس، ودي أمنيتي في الدنيا، أني أشوفه كويس وصحته كويسة».

الحاجه سلمى: جوزي مات وأنا اللي ربيت ولادي 

وأضافت الحاجة سلمى، في بث مباشر عبر صفحة جريدة «الوطن»، أن ابنها الأكبر محمد، أصيب هو الآخر بفشل كلوي، وحاولت التبرع له هو الآخر، ولكن الأطباء أكدوا لها أنه لا يمكنه تنفيذ العملية، موضحة أنها ستقوم بالتبرع بكليتها لابنها الأصغر إسلام، وقالت باكية «ربنا يقومه بالسلامة هو وأخوه ويبقوا كويسين، أبوهم مات وهما صغيرين، وأنا شيلت المسؤولية وربيتهم ونفسي صحتهم تبقي كويسة مش عايزة حاجة تانية من الدنيا».

إسلام: أمي قررت التبرع ليا وقالت لي أنت أهم حاجة 

من جانبه، قال إسلام مهدى حسن أبو حسن، الشاب المريض، إن والدته قررت التبرع له بكليتها بعد إصابته بفشل كلوي، ولكنه قال لها «أنا خايف عليكي من العملية»، فكان ردها «أنت أهم حاجة بالنسبة لي وربنا يشفيك»، موضحا أنه أصيب بالفشل الكلوي قبل عام واحد، وبدأ في عمليات الغسيل الكلوي المستمر لمواجهة المرض، مطالبا الدولة بمساعدته في إجراء عملية زراعة الكلي لكي يستطيع العمل من جديد ويساعد والدته لتوفير نفقات المنزل.