اخبار السياسه «الأزهري» يزور مقر النقشبندية احتفالا بالمولد النبوي

«الأزهري» يزور مقر النقشبندية احتفالا بالمولد النبوي

زار الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، مقر الطريقة النقشبندية الصوفية بساحة الزعامة الحسينية، التابعة لأبناء الشيخ علي محمود المنصوراوي بأسوان، للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

أسامة الأزهري عن شمائل رسول الله

وقال الأزهري عن شمائل سيدنا النبي صلّ الله عليه وسلم في ذكرى مولده، إنه كان أجود الناس صدرًا وأصدق الناس بهجة، وكان ألين الناس عريكة، وأجود الناس خلقا، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول واصفه وناعته لم أرَ قبله ولا بعده مثله.

وأضاف خلال كلمته، احتفاًلا بالمولد النبوي الشريف، أن سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم، كان أكمل خلق الله خلقًا، وأكملهم برًا، وأجملهم معروفًا، وأكمل الخلق معرفة بالله وعمارة بالأرض وإكرمًا للإنسان، وأرسل العالمين حلمًا وعلمًا، فهو بحر لم تعييه الأعباء معجز القول والفعال وكريم الخلق مقسط معطاء، سيد ضحكه التبسم، كله عزم ووقار وعصمة وحياء صلوات الله عليه وسلامه عليه.

النبي محمد بُعث نذيرا ومبشرا

وأكد الأزهري أننا في ذكرى مولده صلّ الله عليه وسلم، أحوج ما نكون في ظمأ وتفتيش دائم عن جميل أخلاقه، وروى الإمام بن أبي حاتم، من حديث وهب، أن الله أوحى في كتب الأولين إلى نبي من بني إسرائيل يقال له أشعياء، بشيء من أوصاف سيدنا محمد، يقول الله تعالى فيما روى في ذلك الأثر «عبدي النبي المصطفى المختار الحبيب المتحبب المرفوع مولده بمكة ومهاجره بطيبة وملكه بالشام لا يجزي السيئة بالسيئة، ولكن يعفوا ويصفح رحيمًا بالمؤمنين، يبكي للبهيمة المثقلة ويبكي لليتيم في حجر الأرملة، لو مر إلى جنب السراج لم يطفئه من سكينته، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا متزين بالفحش، أبعثه مبشرا ونذيرا، فأسدده لكل جميل وأهب له كل خلق كريم فأجعل السكينة لباسه والبر، شعاره والتقوى ضميره، والحكمة مقوله، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمغفرة والمعروف خلقه، والعدل سيرته والحق شريعته والهدى إمامه والإسلام ملته».

وتحدث الأزهري عن صفات العارف بالله السيد الشيخ علي محمود المنصوراوي النقشبندي، أحد أعلام الطريقة النقشبندية، وفقيه من فقهائها وعلم من أعلام التصوف بأسوان وكيف كانت كلماته الشهيرة «خليك محمدي» صادقة ونابعة من القلب.

ووجه رسالة قال فيها: «لو أتيتم إلى هذه الساحة وتشرفتم بالتأدب بهذا السيد الشريف ولو لم تخرجوا منه إلا بهذه الكلمات (خليك ذوق.. خليك محمدي) لكفت، كلمات كلها نور ، واذا كان سماحة السيد علي المنصوراوي يجمع الناس ليربيهم على هذه الكلمات لكفت فهي حقيقة مواريث النبوة وحقيقة النور».

وأضاف: «سماحة السيد علي المنصوراوي يربي أبنائه على محبة العلم والذوق وعدم الكراهية والصدق والأمانة والشرف والطهر والنور والذكر والبصيرة ليصنع من كل واحد إنسانًا محمديًا صاحب نور ومحبة وإن كان المنصواروي قد مضى لربه فهنيئا له ترك من بعده ميراثًا شريفًا من النور».

واختتم الأزهري قائلا: علموا الدنيا معنى المحبة والذوق والوفاء ومعنى الذكر والإنابة علموا الدنيا لانكره ولا نعادي ولانحقد ولانعتدي علموا الدنيا أن الشرع نور ومحبة ولايكون الواحد منكم إلا صاحب صدق وبصيرة وتعظيم لشعائر الله.

9225928681634392531.jpg8843864331634392533.jpg799529661634392537.jpg

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى