اخبار السياسه موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: النبي معلما ومربيا (فيديو)

أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطب الجمعة القادمة، والذي يحمل عنوان «النبي (صل الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا»، وهي الخطبة الرابعة خلال شهر أكتوبر، حيث كانت الوزارة قد أعلنت عن 5 موضوعات سيتمّ تناولها خلال شهر أكتوبر الجاري 2021، بدأت بموضوع إعمال العقل في فهم النص «الإمام أبو حنيفة ومدرسته الفقهية نموذجًا»، ثم «فضل الشهادة ومنزلة الشهيد وفلسفة الحرب في الإسلام»، بينما تناول موضوع الخطبة أمس موضوع «النبي القدوة (صل الله عليه وسلم) في بيته وحياته».

موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

ومن المقرر أنَّ يتناول موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف موضوع «النبي (صل الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا»، ثم الموضوع الخامس والأخير في شهر أكتوبر بتاريخ 22 ربيع الأول الموافق 29 أكتوبر 2021 الجاري ومن المقرر أن يحمل عنوان «المرافق العامة بين تعظيم النفع ومخاطر التعدي».

" title="YouTube video player" frameborder="0">

النبي معلمًا ومربيًا

وبخصوص موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف فإن الوزارة بثت تسجيلا صوتيا عن «النبي (صل الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا»، ويعد هذا التسجيل هو الخطبة الصوتية التاسعة التي تبثها الوزارة عبر قناتها بموقع يوتيوب حيث بثت الوزارة 8 خطب صوتية وهي من الأحدث إلى الأقدم «إعمال العقل في فهم النص الإمام أبو حنيفة ومدرسته الفقهية أنموذجا، المواساة في القرآن الكريم، حق الوطن والمشاركة في بنائه، والوفاء وحفظ الجميل، والسلام مع النفس والكون، وقيمة الاحترام، ثم فضل الشهادة ومنزلة الشهيد وفلسفة الحرب في الإسلام، والنبي القدوة (صل الله عليه وسلم) في بيته وحياته».

خطبة الجمعة القادمة

ومن المقرر أن تعلن وزارة الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة القادمة والذي يحمل عنوان «النبي (صل الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا» وتعد هذه الخطبة الثانية من نوعها خلال شهر ربيع الأول 1443 والذي يشهد ذكرى مولد الرسول (صل الله عليه وسلم) حسبما أعلنت دار الإفتاء المصرية، كما من المقرر أن تقوم الأوقاف بترجمة موضوع الخطبة إلى عدة لغات مثلما فعلت في عدد من خطب الجمعة من قبل.

النبي القدوة في بيته

وإضافة إلى موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف فقد تناول موضوع خطبة الجمعة أمس موضوع «النبي القدوة في بيته وحياته» وتطرق الموضوع إلى إحسان النبي (صل الله عليه وسلم) لبناته، فقد كانت ابنته السيدة فاطمة (رضي الله عنها)، إذا دخلت عليه (صل الله عليه وسلم) قام إليها، فأخذ بيدها، فقبلها، وأجلسها مجلسه، وكان (صل الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت إليه، فأحدث بيده، وقبلته، وأجلسته في مجلسها، وتقول السيدة عائشة (رضي الله عنها): «في أزواج النبي صل الله عليه وسلم عنده، فأقبلت فاطمة (رضي الله عنها) نمشي ما تخطي مشيتها من مشية رسول الله شيئا، فلما رآها رحب بها، وقال (مرحبًا يا ابني)، ثم أجلسها بجواره (صلى الله عليه وسلم)».