اخبار السياسه مقتل مريم فرحات يؤلم لبنان.. وأسرتها: «احنا خايفين»

مقتل مريم فرحات يؤلم لبنان.. وأسرتها: «احنا خايفين»

لم تكن مريم فرحات، الأم اللبنانية لخمسة أبناء، تحمل السلاح عندما اندلعت اشتباكات مسلحة بمنطقة الطيونة في لبنان، بل كانت تُعد الطعام في مطبخها بانتظار عودة أطفالها من المدرسة، ولكنها مع ذلك لقيت مصرعها في واقعة هزت لبنان وجذبت أنظار مختلف وسائل الاعلام.

لم تفعل مريم فرحات، ذات الأربعين عاما، شيئا سوى أنها هرعت إلى النافذة لتطمئن على أطفالها الذين كانوا من المفترض أن يأتوا من المدرسة وقت وقوع الاشتباكات التي اندلعت خلال احتجاج من جانب أنصار حزب الله وحركة أمل للمطالبة بعزل قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بلبنان قبل عام.

مريم فرحات.. فتحت النافذة ففارقت الحياة برصاصة طائشة

إحدى قريبات مريم فرحات، من سكان المبنى الذي أصيبت فيه والذي يقع في منطقة الطيونة في الجهة المقابلة لحرج بيروت بلبنان، حيث اندلعت الاشتباكات، قالت: «أنهت مريم فرحات تحضير الغداء وأدت صلاتها، وكانت تنتظر وصول ابنتها الصغيرة رقيّة البالغة 5 سنوات من مدرستها بعد تداول أخبار عن صرف التلاميذ من المدارس مبكرا»، وذلك حسبما نقلت عنها سكاي نيوز عربية.

وأشارت قريبة مريم فرحات إلى أنه «ما أن فتحت مريم فرحات النافذة من منزلها في الطابق الثاني من المبنى حتى وقعت أرضا ملطخة بالدماء، ليتضح بعدها أن رصاصة أصابتها في الرأس».

وأوضحت قريبة مريم فرحات أنه «قبل يومين كان حفل زفاف ابنة مريم فرحات الكبرى، وكانت الفرحة تغمرها؛ لتعود العروس اليوم إلى مأتم والدتها متشحة بالسواد».

أقارب مريم فرحات: سنبقى أقوياء رغم الوجع

ومن جهة أخرى، قالت عمة الضحية: «سنبقى أقوياء رغم الوجع، ولكن أصبحنا نخاف الآن وغدا على مستقبل أبنائنا المجهول وعلى حياتهم».

ونشرت قناة الميادين فيديو لوالدة مريم فرحات، يبدو فيه نغمة التحدي على لسانها، وهي تقول: «ما هيقدرولنا.. إحنا قوينا، وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى