اخبار السياسه عضو «القومي لحقوق الإنسان»: الاستراتيجية الوطنية على رأس أولويات المجلس

قال محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنَّ المجلس الجديد لديه أكثر من مهمة بأجندته التشريعية التي سيعلن عنها بعد أول اجتماع للمجلس بقيادة الدكتورة مشيرة خطاب، وعلى رأسها تحويل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى خطة عمل، خاصة أنَّ المجلس شارك بتشكيله القديم في إعداد الاستراتيجية  التي تضم عدد من المحاور كلها تصب في صلب عمل المجلس.

الدور الاستشاري للمجلس القومي لحقوق الانسان

وأضاف «بسيوني»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ المجلس دوره استشاري، حيث يصدّر التوصيات بشأن القوانين والتشريعات التي تخص ملف حقوق الإنسان، وهذا الذي يفتح مجال للتعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ومجلس النواب كما أنَّه يتعاون مع جميع أجهزة الدولة بخصوص أي قوانين تخص حقوق الإنسان.

الوعي السلاح الأول لمحاربة التطرف الفكري

وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنَّ الدولة المصرية تحارب الأفكار المتطرفة بتنمية الوعي لدي المواطن المصري بحقوقه من خلال خلق حالة من الحوار الوطني الداخلي، مشيرًا إلى أنَّ الكثير من الانتهاكات يمكن أن تنتهي بالحوار المجتمعي والذي تتوافر آلياته لدي الدولة المصرية، وهو ما يشغل اهتمام المجلس الفترة المقبلة خاصة في ظل وجود إرادة سياسية حقيقية.

تنفيد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 

وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أنَّ المجلس نجح منذ بدايته في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وخلق علاقة مع مؤسسات الدولة، ومارس دوره بشكل فعّال.

أما عن التحدي الحقيقي للمجلس الجديد، نوه «بسيوني»، إلى أنَّه يتمثل في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتطوير من الأداء المهني والتقني ونشر الوعي المجتمعي وكذلك التصدي لمحاولات تسييس ملف حقوق الإنسان في الخارج لاستخدامه في الضغط علي القيادة السياسية في مصر والذي يرفضه المجلس بشدة.

كان رئيس مجلس النواب، أعلن التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان خلال الأسبوع الأول من دور الانعقاد الثاني لمجلس النواب مطلع الأسبوع الماضي.ط، والذي ضم 27 عضوا برئاسة السفيرة مشيرة خطاب.