اخبار السياسه في ذكرى ميلاد أحمد مظهر.. أدهش فاتن حمامة وضرب نادية لطفي

«برنس وفارس السينما المصرية»، ألقاب أطلقت على الفنان الراحل أحمد مظهر، والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، وذلك لوسامته وقيادته لسلاح الفروسية في الجيش قبل دخوله مجال الفن؛ ليبدأ رحلة جديدة في حياته أمام الكاميرات، ويصنع خلالها مسيرة حافلة بالأعمال التي تظل عاقلة بأذهان الجمهور.

فاتن حمامة رفضت أحمد مظهر في بدايته

ومن على حصانه «مسعودة»، حاورت الإعلامية سهير شلبي، الفنان أحمد مظهر في برنامجها «دردشة»، للحديث عن علاقاته مع الفنانات اللاتي شاركن معه بأعماله الفنية، ومن بينهن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، متذكرًا عند سؤاله عنها أول مشهد له في فيلم «طريق الأمل»؛ إذ اعتادت النجمة الكبيرة ترشيح أبطال العمل معها، واختلفت مع مخرج الفيلم عز الدين ذو الفقار، على الدور الذي لعبه «مظهر»؛ لأنها رشحت فنانًا آخر له؛ إلا أنه كان مصرًا على «البرنس».

" title="YouTube video player" frameborder="0">

مظهر: «كل أعمالي مع فاتن حمامة ترشيحها»

ولم تكن تتعدى أعمال مظهر قبل «طريق الأمل» الدورين لأنها كان وجها جديدا؛ ليسطع نجمه بعد الفيلم، فمع كلمة «ستوب» التي قالها المخرج عز الدين ذو الفقار، في نهاية أول مشهد لـ«مظهر» بفيلم طريق الأمل، سمع بأذنيه: «ياه يا خبر» تخرج من فم سيدة الشاشة العربية، حسبما وصفها، متابعا: «أيقنت أني دخلت قلب الست فاتن لحد النهاردة»، مستكملا أنه لا توجد رواية شارك فيها مع «سيدة الشاشة العربية» بعد فيلم «طريق الأمل»، إلا وكان بترشيح شخصي منها.

علاقة أحمد مظهر ونادية لطفي مضطربة

وبسؤاله عن علاقته بالفنانة نادية لطفي، ضحك متذكرًا أحد مواقفه معها في فيلم «النظارة السوداء»، إذ كانت علاقته بها في تلك الفترة وبعدها مضطربة، قائلا: «طول عمر صداقتنا زي الأطفال نتخاصم ونتصالح بلا سبب»، لافتًا إلى أنه في أحد مشاهد الفيلم كان من المفترض أن يضربها بالقلم، وأصر المخرج حسام الدين مصطفى، أن يكون «القلم حقيقي»، ووافقت الفنانة على ذلك.

وبعد محاولات تمثيل مشهد الضرب دون أن يلمس وجهها بشكل حقيقي، اضطر «البرنس» في النهاية إلى ضربها بواقعية، معلقا: «قولت ربنا بقى يتولاكي.. ورحت واخدها قلم وقولت ربنا يغفر لي»، لتقع الفنانة نادية لطفي على الأرض من شدة الضربة.

والتحق أحمد مظهر، بالكلية الحربية عام 1938 قبل دخوله عالم الفن، وكان ضمن دفعة «جمال عبد الناصر، أنور السادات، عبدالحكيم عامر، كمال الدين حسين وثروت عكاشة»، وشارك في الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين عام 1948، وانتقل بعدها لسلاح الفرسان، وبعد دخوله الفريق المصري للفروسية تم تعينه قائدا لمدرسة الفروسية عقب الثورة، وشارك في أولمبياد فنلندا عام 1952.