اخبار السياسه ما حكم فتح صالة ألعاب إلكترونية وبلاستيشن؟.. دار الإفتاء تجيب

ما حكم فتح صالة ألعاب إلكترونية وبلاستيشن؟.. دار الإفتاء تجيب

مشاريع يلجأ لها الشباب ويخشون أن تكون حراما أو بها شبهه، فيتحرون الحلال من الحرام ويتساءلون، ما حكم فتح صالة ألعاب إلكترونية «بلايستيشن أو سايبر»، وبداخله ترابيزة بلياردو؟ هل حرام أَم حلال؟.. تجيب عن هذا التساؤل دار الإفتاء المصرية

وتقول دار الإفتاء في إجابتها عن حكم فتح صالة ألعاب الكترونية للشباب، إنه عن بُرَيدةَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَعِبَ النَّردشِير فكَأنَّمَا وَضَعَ يَدَهُ فِي لَحمِ خِنزِير وَدَمَهُ» رواه أحمد ومسلم وأبو داود، وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَعِبَ النَّرد فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ» رواه أحمد وابن ماجه وأبو داود.

وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي: «أنه على ذلك وفي واقعة السؤال: فإن مثل هذه الألعاب من الأمور المستحدثة إذا كانت تلهي عن ذكر الله وممارستها تؤدي إلي ترك الجمع والجماعات فهي حرام».

لعب البلايستيشن حلال أم حرام

وأوضحت الدار: «أما إذا كانت اللعبة بقصد التسلية واللهو المباح فضلًا عن الرياضة الذهنية وتدريب الفكر فلا بأس؛ لأن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد بذلك نصٌ بتحريمها، وهذا بالطبع مخالفٌ للنّرد؛ لأن المعوّل في النرد أنّه مبنيٌّ على الحظّ فأشبه الأزلام».

وتابع: «الغالب في هذه الألعاب هو الحذق والتدبير، ففي هذه الحالة تُشبِهُ المسابقةَ بالسّهام».

شروط إباحة الألعاب الإلكترونية 

ولفتت دار الإفتاء، إلى أنه اشترط من أباح مثل هذه الألعاب من العلماء شروطا منها:

1- ألا تُؤخّر بسبِبِه الصلاةُ عن وقتها؛ لأن الغالب في اللهو أنه يسرِقُ الوقتَ ويشغل عن الواجبات.

2- ألا يخالطَ ذاك قمارٌ.

3- أن يحفظَ اللاعبُ لسانه من الفحش والخطأ ورديء الكلام.

4- ألا يشتمل على الكذبِ واليمينِ الفاجرةِ والخيانةِ والظُّلمِ والسِّباب والفسوق والخروج عن طاعة الله بقول أو فعل.

وأكدت الدار: «فإذا ما تحقق ذلك فلا مانع شرعًا من ممارسةِ هذه الألعاب وفتح صالات لممارستها. ومما ذكر يعلم الجواب».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى