اخبار السياسه هل انتهى «فيس بوك» و«واتس آب» وما مصير البيانات الشخصية؟.. خبير معلومات يرد

قال الدكتور يسري زكي، خبير أمن معلوماتي، إن أعطال «فيس بوك»، و «واتس آب» تمثل تهديدا كبيرا للبيانات الشخصية للمستخدمين، وأن بيانات نحو مليار ونصف المليار مستخدم قد تكون عرضة لبيعها لمواقع أخرى مشبوهة بغرض الحصول على عائدات الإعلانات التي كان يحصل عليها «فيس بوك» من خلالها.

سبب توقف «فيس بوك»

وردا على سؤال حول هل انتهى عصر فيس بوك بعد أعطال منصاته الأخيرة؟ قال زكي في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن هذا أمر مستبعد، لأن الشركات الكبرى تحتفظ بعدة نسخ احتياطية من قواعد البيانات لديها، وعقب قائلا «مفيش حاجة اسمها انتهاء عصر فيس بوك، كل الأشياء الموجودة على المنصات بها عدة نسخ احتياطية لقواعد البيانات في الشركات الضخمة بحيث يمكن الرجوع إليها وإعادة المعالجة للاختراق والتشغيل».

اختراق فيس بوك

وأضاف خبير أمن المعلومات أن معنى ذلك أن الصراع في الاختراق هو حجم العطل الذي تعطله المخترق «فالضربات الموجعة تحسب بالوقت الذي تعطل به، فهناك خسائر ولكن هذا ليس معناه أن المنصات لن تعمل مرة أخرى» بحسب تعبيره.

وواصل زكي قائلا: «سيتم إصلاح فيس بوك لكن ستكون هناك عطلة فالحرب في وقت التعطيل ومسألة التدمير صعبة جدا، كما أن إتلاف ملفات قواعد البيانات صعب جدا وليس من السهل على الشركات الكبيرة والضخمة أن تضع نفسها أمام احتمالية التدمير».

وأشار إلى أنه من ضمن الأشياء التي تشملها أهداف الاختراق، بالإضافة إلى الخسائر المادية، هو الحصول على الأصول الموجودة على «فيس بوك» وهي أسماء الناس وبروفايلات المستخدمين، خاصة وأنه يتم بناء نظام الإعلانات عليها، «فقد يكون هدف التعطيل الاستيلاء على البيانات وبروفايلات المستخدمين حيث يتم بيعها لمواقع أخرى لتحصل من خلالها على فلوس» على حد وصفه.