اخبار السياسه تحريات خطف «رضيع الشرقية»: المتهمة أعطت الأم عصائر وراقبتها 4 ساعات

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في واقعة اختطاف طفل حديث الولادة، من داخل مستشفى في منطقة الحسينية بالشرقية، أن ربة منزل تدعى «س. م»، 37 سنة، تسللت إلى المستشفى قبل ارتكاب الواقعة بـ4 ساعات، وسألت الممرضات عن وجود حالة ولادة بالمستشفى، وتأكدت من وجود عدد من الحالات، وأن إحدى السيدات وضعت طفلا ذكرا.

عصائر للأم

وأضافت التحريات التي باشرها قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للقطاع، أن المتهمة ظلت تتجول بالمستشفى حتى دخلت غرفة الإفاقة المخصصة للسيدات بعد توليدهن، وتعرفت على والدة الطفل المخطوف ووالده، وأخبرتهما أنها ولدت طفلين توأم وأدخلا الحضانة، وقدمت لها العصائر.

معايرة زوجات الأشقاء

وأوضحت التحريات أن والدة الطفل المخطوف دخلت الحمام بمساعدة زوجها، وطلبت منها أن تهتم بالطفل حتى رجوعها؛ فحملته وخرجت من المستشفى، وبررت ذلك في التحقيقات بأنها لا تنجب سوى الإناث، وأنها تتعرض للمعايرة من زوجات أشقاء ذوجها، فادعت حملها ثم ذهبت للمستشفى وخطفت الطفل.

بنتى ولدت توأم

وذكرت التحريات أنه تبلغ لمركز شرطة الحسينية بمديرية أمن الشرقية من عامل زراعي وزوجته، مُقيمان بدائرة المركز، أنه بتاريخ 29/9/2021 حجزت الزوجة بأحد المستشفيات لإجراء عملية ولادة طفل ذكر، وفي اليوم التالي وحال تواجدها وزوجها نجلهما بإحدى الغرف بالمستشفى، ورفقتهم حالتين أخرتين، حضرت إليهما إحدى السيدات «أدليا بأوصافها»، وادعت أن كريمتها وضعت طفلين توأم، وأودعا بحضانة المستشفى، وخلال اصطحاب الأول زوجته لدورة المياه، وتركا نجلهما رفقة تلك السيدة، وعقب عودتهما فوجئا بعدم تواجدها والطفل.

اعتراف المتهمة

وجرى تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية، توصلت جهوده إلى تحديد وضبط مرتكبة الواقعة، ربة منزل، مقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبو عمر، وبرفقتها الطفل المختطف.

وبمواجهتها قررت ارتكابها الواقعة بسبب معايرة زوجات أشقاء زوجها لها لعدم إنجابها ذكور؛ إذ أوهمت زوجها أنها حامل وأشاعت ذلك وسط أهليته وجيرانها، وارتكبت الواقعة في التاريخ المذكور، وأعيد الطفل لأهليته، وأحيلت المتهمة للنيابة التي تولت التحقيق.