اخبار السياسه مدير تحرير «الوطن» يكشف تفاصيل قتل شاب لعروسته في ليلة الحنة بالقليوبية

كشف الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، تفاصيل قتل شاب لعروسته في القليوبية؛ بسبب ارتباطه عاطفيًا بأخرى؛ إذ ذكر أننا أمام قضية صعبة للغاية، وتقريبًا لم تحدث من قبل، موضحًا أنه من الوارد أن تحدث جرائم قتل بين زوجين بعد سنوات من الزواج، سواء لخلاف أو ما شابه، لكن نحن بصدد لغز صعب للغاية، ومع ذلك بذكاء رجال المباحث وقطاع الأمن العام، تحت قيادة اللواء علاء سليم، ورجاله في المحافظة، وبمقر الإدارة بالقاهرة، استطاعوا الوقوف على تفاصيل الحادث.

ارتباك الأهالي بعد معرفة الجريمة

وأضاف «عبدالراضي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل، الذي يُعرض على شاشة «سي بي سي»، أن ما فعله رجال المباحث «شغل احترافي»، فكما اعتقد البعض في البداية أن هناك شخص لا يرغب في إتمام هذه الزيحة وراء إقدامه على قتل العروس، أو آخر يُحب هذه الفتاة ولا يرغب في أن ترتبط بغيره، لكن ما فاجئ الجميع وما توصلت إلية أجهزة الأمن أن الزوج وراء تلك الجريمة النكراء: «هو بقى زوج لأنه كان كاتب كتابها، والفتاة هي الجانب المظلوم في الملف».

صلة قرابة تجمع القاتل بالعروس

وأوضح مدير تحرير جريدة «الوطن»، أن هناك صلة قرابة تجمع القاتل وزوجته، فهي ابنة خالة، وفي ليلة الحنة تكون العروس موجودة وسط محبيها، وهناك موعد محدد يأتي فيه العريس وأقاربه في تجمع أشبه بالزفة، متابعا: «لكن العريس اتصل بيها وطلبها تطلع من بيتها وتخرج تقابله قبل الزفة بتاعته بـ40 دقيقة، قالها تعالي ورا البيت عاوزك في حاجة مهمة، هي طلعت ورا البيت، كان معاه سكينة وخلص عليها بطعنات نافذة، وكان هناك جرح في الرقبة، أي هناك جريمة ذبح، وسرق هاتفها».

برود أعصاب القاتل بعد الجريمة

وأوضح الكاتب الصحفي، أن العريس بعد الانتهاء من جريمته عاد إلى منزله من أجل أن يذهب لمنزل العروس مع الزفة، وجلس في بيتها ببرود أعصاب، وبعد ربع ساعة سأل خاله «والد القتيلة عن العروس»، موضحا: «محدش لاقاها، خرجوا كلهم يدوروا عليها، لاقوها مقتولة ومرمية في الزراعات، وطبعا مفيش كاميرات هناك، نقلوها المستشفى كانت متوفية، العريس كان موجود أمام المستشفى في أثناء تشريح الجثمان، وكان متواجد في الجنازة، وكان يواسيه البعض لفقدان زوجته».

سبب إقدام الزوج على قتل عروسته 

وعن سبب إقدام الزوج على قتل عروسته، أكد سامي عبد الراضي، أنه بخلاف أن العريس كان يُحب فتاة أخرى، لكن العائلة التي شهدت هذه الجريمة بها شق قبلي: «البنت لازم تتجوز الواد ده، هما عرب، العريس لقى نفسه مفيش مفر، قتلها»، موضحًا أنه كان هناك 100 حل للهروب من الزواج من هذه الفتاة البريئة المظلومة، كما أن هناك دائرة شك تؤديها المباحث باحترافية شديدة، إذ يسألون المواطنين حول المكان والشارع المؤدي للزراعات التي شهدت الجريمة، حتى توصلوا لشاهد رأى العريس يسير مفردا.

الإعدام هو الحل

وأوضح «عبدالراضي» أن القاتل مسح آخر اتصال مع المجني عليها، لكن مع تضيق الخناق عليه من جانب رجال المباحث اعترف بجريمته، وأرشد عن الوسيلة التي ارتكب بها هذه الجريمة، وهذا الأمر يجعلنا أمام جريمتين، أو واحدة مقترنة بأخرى، الأولى القتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، والأخرى سرقة الهاتف المحمول؛ لأنها تُعد سرقة بالإكراه.

ولفت مدير تحرير جريدة «الوطن»، إلى أن اقتران جريمتين بقضية واحدة تؤدي للقائم بها إلى الإعدام: «الإعدام هو الحل»، مؤكدًا أن هناك عظة وعبره من الجريمة، متمنيًا أن ينال القاتل العقاب الذي تقضي به المحكمة، وتسترجع به حق هذه الفتاة اللي أخذت على غفلة.