في اليوم العالمي.. السياحة المصرية صمدت رغم كورونا وتنتظر طريق الكباش يحتفل العالم، اليوم، 27 سبتمبر، بـ اليوم العالمي للسياحة، الذي حددت له منظمة السياحة العالمية شعار «السياحة من أجل تحقيق نمو شامل» ليكون شعار الاحتفال لهذا العام، خاصة بعدما انتشر فيروس كورونا المستجد في دول العالم أجمع، لذا سعت مصر لإقامة العديد من الفعاليات السياحية، التي غلب عليها الطابع الأثري لاستعادة نشاط السياحة ولو بشكل بسيط نسبيًا. ولعل أبرز تلك الفعاليات، هو حفل نقل موكب المومياوات، حينما انطلق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، جنوبي العاصمة، حتى استقرت المومياوات الملكية في مثواها الأخيرة، في مشهد تاريخي مهيب، في أبريل الماضي. افتتاح طريق الكباش سيحرك الركود وقال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين في وزارة الآثار والسياحة المصرية، إن السياحة في مصر تأثرت بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد على مدار عام ونصف مضى، شأنها شأن دول العالم، ولكن مصر صمدت في وجه الفيروس التاجي وحاربته بفعاليات عديدة على صعيد السياحة لتحرك ركودها بسبب تفشيه. وأضاف «شاكر» لـ«الوطن»، أن مصر باعتبارها من أهم 10 دول سياحية في العالم أقامت فعاليات خلال عام 2021 الحالي، وبعض المتاحف عملت زيارات وحضر إليها وفود من بلاد أوروبية وأفريقية، «يمكن أبرزها نقل المومياوات إلى المتحف المصري، وآخرها كان في قصر البارون مهرجان التذوق بالأمس»، منوهًا إلى أن السياحة مرتبطة بالأمن الوقائي والسياسي، فيما يخص الشق الثاني، فمصر بلد الأمن والأمان والسلام، ولكن وقائيًا يعاني العالم كله من أضرار كورونا. روسيا وإنجلترا فتحا باب زيارة مصر رغم الجائحة وأشار كبير الأثريين في وزارة الآثار والسياحة، إلى أنه رغم الفعاليات ولكن السياحة تأثرت بشدة لا شك، بسبب خوف الأجانب على صحتهم، واتباعهم للتعليمات الصحية في تقنين السفر، ومع ذلك دولة مثل روسيا فتحت باب السياحة وإنجلترا رفعت اسم مصر من القائمة الحمراء، ولكن هناك احتياطات وقائية ضرورية للسفر. كما أوضح، أن حركة السياحة تحركت بنسبة بسيطة، ونأمل زيادتها في المستقبل، لافتًا إلى أن هناك احتفالية من المقرر إقامتها يوم 4 من نوفمبر المقبل في افتتاح طريق الكباش بمحافظة الأقصر، يأمل أن تساهم في تحريك الركود، لما للأقصر من صيت سياحي عالمي.