اخبار السياسه «حسن»: نواجه العديد من التحديات لتنفيذ قانون تداول الطيور الحية بالمدن

«حسن»: نواجه العديد من التحديات لتنفيذ قانون تداول الطيور الحية بالمدن

قال الدكتور مجدي حسن، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن تنفيذ القانون 70 الخاص بحظر تداول الطيور الحية في الأحياء والمدن يواجه العديد من التحديات لا تتعلق بالجهات التنفيذية المعنية في الدولة، من وزارات الداخلية والتنمية المحلية والزراعة فقط، ولكن تتعلق بالتعامل بين المربي والتاجر، فضلاً عن عدم جاهزية محال بيع الطيور الحية للتحول من بيع الدجاج بالوضع الحي إلى الوضع المبرّد أو المجمّد، فضلاً عن ثقافة المستهلك المصري الذي يقبل على شراء الدواجن الحية ولا يرغب في الدواجن المجمدة والمبردة.

وأضاف «حسن» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الانتقال لتنفيذ القانون يجب أن يتم من خلال خطة عشرية طويلة الأمد، تعمل على تغيير ذوق المستهلك، وبالتوازي مع ذلك يتم التأسيس للوجستيات اللازمة لذلك، فضلاً عن خلق ولاء للمنتج الوطني، وإلا سيتم التضحية بالحصة سوقية الضخمة للمنتج المحلي لتذهب للدواجن المجمدة المستوردة.

مجدي حسن: الصين والولايات المتحدة عادتا للبيع الدواجن الحية

وعن المطالب الخاصة بتطبيق القانون بحجة أن العالم تخلى عن فكرة بيع الدجاج الحي وسط الأحياء والمدن لأغراض حضارية وصحية، أكد أن هذه الادعاءات غير حقيقية، وفي بعض مقاطعات الصين وحتى بعض ولايات أمريكا الولايات أعادت فكرة البيع الحي للدواجن، لافتاً إلى أن الانتقال المفاجئ له سلبيات جسيمة، وعلى سبيل المثال ستنتشر الدواجن المجمدة المستوردة في المحال، وستفقد الصناعة الوطنية تلك الميزة الهامة، وهي أنها تباع حية ويقبل عليها المستهلك، وستتساوى مع المجمدة المستوردة، وبالتالي لن تصمد الصناعة الوطنية أمام الشحنات القادمة من خارج الحدود، مع ما تتميز به الصناعة الأجنبية من قدرات في التعبئة والتغليف ومع الإغراق في بداية الحرب التنافسية بسعر أقل، ثم ترتفع بعد أن تسيطر على الحصة الأكبر، لأنها قد تكون تسببت في خروج الكثير من المربين المحليين.

لا توجد علاقة بين الدواجن المنتشرة في الأحياء وانتشار الأمراض

وتابع نائب رئيس الاتحاد، أنه لا توجد علاقة مباشرة بين عدم تطبيق القانون وانتشار الأمراض من قريب أو بعيد، بدليل أنه لو نقلت أي دجاجة سليمة من محافظة أسوان إلى القاهرة فلن تنشر الأمراض، والأولى أن يتم الاهتمام بوضع حلول للتخلص الآمن من الـ«سبلة»، وهي فضلات الدواجن في العنبر، وكذلك النافق منها، لأن هذا هو السبب الرئيسي في نقل الأمراض وانتشارها، وليس نقل الدواجن السليمة داخل الأحياء، وهي تصرفات لا أحد يستطيع التحكم فيها.

التوزيع الجغرافي للمجازر ومزارع الدواجن لا يمنع من نقل الدواجن بين الأحياء والمدن

وأشار إلى أن التوزيع الجغرافي للمجازر ومزارع الدواجن، لا يمنع نقل الدواجن بين الأحياء والمدن، فالمجازر في مواقع والمزارع في مواقع أخرى، ونحن ضد التطبيق السريع للقانون قبل أن يتم إجراء حوار مجتمعي، ولكننا مع الاجتهاد لتغيير الثقافة المصرية تدريجيا، وتطوير آليات التعبئة والتغليف في المجازر بشكل يضاهي المستورد، وفي ذلك كله حماية للصناعة والمستهلك والاقتصاد القومي في الوقت ذاته.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى