اخبار السياسه شقيقة زعيم كوريا الشمالية: اقتراح إعلان نهاية الحرب فكرة جيدة

أعلنت كوريا الشمالية، أنها مستعدة لمناقشة تحسين العلاقات الثنائية مع جارتها الجنوبية، إذا تخلت «سول»، عن سياسة العداء، وقالت «كيم يو جونج»، شقيقة الزعيم الشمالي، «كيم جونج أون»، إن اقتراح إعلان نهاية الحرب عرض مثير للاهتمام وفكرة جيدة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وكان رئيس كوريا الجنوبية «مون جيه-إن»، جدد يوم الثلاثاء الماضي، دعوته إلى إنهاء رسمي للحرب الكورية في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وكان نائب وزير خارجية كوريا الشمالية «ري تاي سوج»، قال أمس الخميس، إن دعوة «سول» لإنهاء رسمي للحرب الكورية سابقة لأوانها، موضحا أنه لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي إلى وضع حد للسياسة الأمريكية العدائية تجاه بلاده، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. 

وأضاف «سوج»، أن تراجع واشنطن عن سياستها المزدوجة المعايير والعدائية هو الأولوية القصوى في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية وضمان السلام فيها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

رئيس كوريا الجنوبية: بيونج يانج لا زالت تترك باب الحوار مفتوحا

بدوره، قال رئيس كوريا الجنوبية «مون جيه-إن»، أمس الخميس، إنه على ما يبدو أن بيونج يانج لا زالت تترك باب الحوار مفتوحا، واصفا الاستفزازات الصاروخية الأخيرة من قبل الجارة الشمالية، بأنه إثارة للتوتر على مستوى منخفض.

وفي سياق متصل، قالت الشرطة في كوريا الجنوبية، أمس الخميس، إنها فتحت تحقيقا مع منشقة كورية شمالية بسبب محاولتها عبور الحدود بين الكوريتين للعودة إلى بيونج يانج.

واحتجزت الشرطة، المرأة «في الستينات من عمرها» بالقرب من جسر «تونجيل» في مدينة «باجو» الحدودية الغربية في 13 سبتمبر الجاري، بعد أن أخبرت جنديا بالجيش بأنها تريد العودة إلى كوريا الشمالية.

من جانبها، قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، إن الصين التي تواجه معضلة استراتيجية وسط تراكم القدرات العسكرية لواشنطن وحلفائها في شرقي آسيا، تخاطر بتكرار أخطاء الاتحاد السوفيتي، مضيفة إن «بكين» يجب أن تستخلص عدة دروس من التجربة السوفيتية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأشارت «بلومبرج»، إلى أن قرار واشنطن تسليح أستراليا بغواصات نووية من مظاهر مأزق الصين، مضيفة أن الولايات المتحدة تتحدى الصين بشكل فعال بإثارة سباق تسلح جديد معها.