اخبار السياسه إبراهيم حجازي: المشير طنطاوي حمى مصر من حرب أهلية كانت هتستمر 30 سنة

قال الكاتب الصحفي، إبراهيم حجازي، عضو مجلس الشيوخ، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن الفترة التي أدار فيها المجلس العسكري البلاد، تعتبر من أصعب الفترات التي مرت في تاريخ مصر كلها، موضحًا أن «هذه الأحداث كانت عقابًا لمصر على ما فعلته في 1973، في حرب أكتوبر، والربيع العربي مكانش مقصود بيه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ولكن الهدف إنهم عايزين يجيبوا رجل الجيش، ولكن ربنا أكرم بلدنا بما لم يكرم به أي دولة في العالم وطل عليها بنوره وصوته، وبكل المقاييس مصر كانت هتقعد في حرب أهلية مش أقل من 30 سنة، ولكن الجيش الوطني والمخابرات الحربية بيعرفوا دبة النملة، وقاريين الموضوع من الأول، والمجلس العسكري والمشير طنطاوي كانوا عارفين إن الحدوتة هي الوقيعة بين الجيش والشعب والصدام بينهما، وساعتها يبقى عليه العوض في مصر».

الجيش حافظ على البلاد

وأضاف «حجازي»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أمس الثلاثاء: «الجيش لما نزل البلد عمل على تأمين المنشآت الحيوية، وبمجرد لما الجيش نزل البلد اتأمنت، ولكن محدش خد باله إن خلال السنة ونص محدش صحي الصبح ملقيش عيش، وكانت أفران القوات المسلحة تعمل، وكل المنشآت الحيوية في مصر اتأمنت بشكل جيد عشان متحصلش الفوضى الخلاقة اللي كانت مخططة للمنطقة».

وشدد على أن المشير محمد حسين طنطاوي، «حمى مصر من بحور دماء كانت هتستمر 30 سنة»، موضحًا أنه بالنسبة لحادث استاد بورسعيد «الحمد لله إنها جات على 73 لأن التخطيط اللي كان إنه ينزل بعض عناصر الإخوان يموتوا خمسة أو ستة فتحصل حالة من الفزع والهلع، ويحصل تدافع والتدافع يموت ألف على الأقل، ومن فضل ربنا إن الشرطة سابتهم، وشباب الأهلي ماتوا من التدافع، وهما كانوا عايزين يقولوا إن الجيش مش قادر يحكم».

المشير كان منتبها لما يحدث

وأكد أن المشير كان منتبها لما يحدث، وكل يوم كان فيه فخ، والجيش المصري كان يتعرض لاستفزازات غير عادية، ولولا وجود انضباط كان ستقع أحداث أكبر من هذا الأمر.