اخبار السياسه تفاصيل معرض «66 لعبة».. دباديب وحقائب مدرسة تجسد العدوان الإسرائيلي

تفاصيل معرض «66 لعبة».. دباديب وحقائب مدرسة تجسد العدوان الإسرائيلي

66 قطعة من ألعاب ومقتنيات الصغار، جاءت من فلسطين إلى قلب القاهرة، في معرض بعنوان «66 لعبة» ليكون صرخة مدوية في ضمير العالم، لتسليط الضوء على مأساة الشعب الفلسطيني. 

معرض 66 لعبة والمقام بأحد فنادق القاهرة، رؤية فنية وإخراج الفنانة ششة كمال، يضم ألعابا تعرضت للتشوه بسبب الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي، منها دباديب وعرايس وقطع ملابس صغيرة للأولاد والبنات، وقاموس رمضان، وأحذية وحقائب مدرسية ورسومات لم تكملها يد الطفل صاحب الأوراق، وجانب يضم صورا مكبرة للأطفال ومسجل عليها أسمائهم وأعمارهم.

العرض الفني أيضا جاء موفقا ومتميزا، إذا جاء جميع الخلفيات سوداء، مع قليل من الإضاءة التي توظيفها ضمن الديكور إذ تم تصميمها بشكل يتناسب مع نوعية اللعبة، فمرة نجدها على شكل أتوبيس مدرسة ومرة على ببرونه، أو مسجد يعانق كنيسة هذا فضلا عن المؤثرات الصوتية التي تخرج من الخلفية صوت لعب الأطفال يتداخل مع أصوات الحرب، مع أجراس الكنائس وأذان المساجد.

ششة كمال: ملايين الأطفال يعيشون في مناطق صراعات ونزاعات

وتحدثت منفذة المعرض ششة كمال لـ«الوطن»: «المعرض فكرته بدأت لما شاهدت خبر ضمن شريط الأخبار عن أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة 66 طفلا، طبعا كان شديد الصعوبة، وأصعب أن يتم تداوله كبقية الأخبار عن الأسعار مثلا ..ورأيت أنه من المفروض لا يتم التعامل مع الخبر كمجرد رقم، ومن ثم جاءت الرغبة في تحويل الرقم لـ 66 حياة وروح لم تمنح لها الفرصة للتعبير عن نفسها».

وواصلت «نحن جميعا نعلم أن الصراعات بين الخير والشر ستستمر، لكن على الأقل نطلب أن تكون الحروف شريفة فلا تقتل براءة الطفل، الرسالة التي نود توصيلها هي صوت ضحايا الحروب في كل أنحاء العالم، لكي يحس الناس في كل مكان بحجم المأساة، هناك ملايين الأطفال يعيشون في مناطق نزاعات، يواجهون الظلم، هدفنا حماية الأطفال من كل لون وجنس ومعتقد وعرق».

عن كيفية جمع الأعمال من الأسر الفلسطينية، قالت: «هذا المجهود لم أقم به بمفردي ولكن عندي فريق عمل ومنهم جزء من الفريق في غزة الذي تعامل مع أسر الضحايا وسهل خروج المتعلقات من الأراضي الفلسطينية إلى مصر».

ولفتت إلى أنه «رغم صعوبة الظروف، ورغم أن بعض الأسر تعرضت ليس لفقد طفل واحد بل اثنين وثلاثة أو أربعة، لكن أهالي الضحايا قبلوا لما سمعوا لهجتنا المصرية، وقالوا مصر دائما تساعدنا، فهم يحبون مصر ويتوسمون فينا القدرة على تغيير واقعهم».

أقيم المعرض لمدة يوم واحد وتفكر الفنانة في آلية لتوصيل الفكرة إلى جميع أنحاء العالم، وحضر حفل الافتتاح العديد من أبناء الجاليات العربية ، والفنانين من بينهم درة وبسمة.

{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{
{

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى