اخبار السياسه ترميم المباني والحفاظ على النسيج العمراني..خطة تطوير القاهرة التاريخية

أكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن منطقة درب اللبانة بحي الخليفة، جرى إدراجها ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، بالتنسيق مع اللجنة القومية لإحياء وتطوير القاهرة التراثية، ووزارة الثقافة، في إطار توجيهات القيادة السياسية، مؤكدة خلال جولتها بالمنطقة، اليوم، على متابعة تنفيذ بنود الخطة المعدة لتطوير منطقة درب اللبانة بتوجيه رئاسي ضمن مخطط تطوير القاهرة التاريخية.

وأشارت في بيان صحفي، إلى أن المنطقة ظلت لسنوات طويلة يُنظر إليها بعين الترقب والقلق من قبل المهتمين بالتراث في مصر، خاصة أن أجزاء عديدة من المدينة التاريخية عانت من تأخر أعمال رفع كفاءتها، إلا أن الإعلان عن تطويرها مؤخرا من قبل القيادة السياسية بعث الأمل من جديد.

إزالة المخلفات وإعادة البناء وفق الطراز القديم 

وأوضحت أن خطة تطويرالقاهرة التاريخية تتضمن البدء فى أعمال إزالة المخلفات وتذليل أية عقبات، مطالبة بضرورة الإنجاز في تنفيذ الأعمال حيث تم بالفعل إزالة مخلفات من عدة مناطق  لتتسلمها الجهات المعنية لإعادة بنائها مرة أخرى كإسكان جديد وحديث وفق الطراز القديم، لافتة إلى أن مخطط التطوير بمنطقة درب اللبانة يضم تطوير الحديقة المطلة على مسجد الرفاعي والسلطان حسن.

 لوحات إرشادية بمساعدة هيئة الآثار

وأشارت نائب المحافظ إلى تنفيذ لوحات إرشادية ثقافية بمساعدة هيئة الأثار إلى جانب تنفيذ مقاعد على منحدر للاستمتاع بالأثار المجاورة للمنطقة مع الإبقاء على الأشجار الموجودة وزيادة عددها وأنواعها وتوفير مواقف للسيارات وزيادة الرقعة الخضراء، مؤكدة تنفيذ المخطط المعد لتطوير المباني الموجودة بشارع المحجر إلى جانب إزالة جميع المخلفات وبقايا المباني جزئيا وكليا بالمنطقة. 

ترميم المباني والحفاظ على النسيج العمراني

وتفقدت نائب المحافظ ترميم المباني داخليا وخارجيا، لافتة إلى بناء مباني حديثة بطراز قديم يتماشى مع القيمة الأثرية للمنطقة وسوف يتم الحفاظ على النسيج العمراني للمنطقة والحفاظ على الحرف اليدوية مع ترميم المباني التاريخية، وتحسين الفراغ العام بإنشاء مناطق خضراء ورصف وإنارة وتحسين الواجهات.