اخبار السياسه جوتيريش: ينبغي تجنب حرب باردة جديدة والغواصات الأمريكية لأستراليا لغز

جوتيريش: ينبغي تجنب حرب باردة جديدة والغواصات الأمريكية لأستراليا لغز

كرر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيره الذي أطلقه قبل عامين إلى دول العالم من خطر انقسام العالم إلى نصفين، مع قيام الولايات المتحدة أو الصين بإنشاء عملات، وقواعد تجارية، ومالية منافسة، وفي مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»، قال إن الاستراتيجيتين الجيوسياسية والعسكرية المتنافستين ستشكلان خطرا وتقسم العالم، وبالتالي يجب إصلاح العلاقة المتدهورة، وأن يحدث ذلك قريبًا.

وقال جوتيريش: «نحن بحاجة إلى تجنب حرب باردة بأي ثمن تكون مختلفة عن الحرب السابقة، وربما تكون أكثر خطورة وأصعب في إدارتها»، موضحا أن الحرب الباردة الجديدة يمكن أن تكون أكثر خطورة لأن الكراهية السوفييتية للولايات المتحدة أوجدت قواعد واضحة، وكان كلا الجانبين على وعي بخطر التدمير النووي، وأنتج ذلك قنوات ومنتديات خلفية لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة، وتابع: «اليوم أصبح كل شيء أكثر مرونة، وحتى التجربة التي كانت موجودة في الماضي لإدارة الأزمة لم تعد موجودة، والاتفاق بين الولايات المتحدة وبريطانيا لمنح أستراليا غواصات نووية حتى تتمكن من العمل دون أن تكشف في آسيا ما هو إلا قطعة صغيرة من لغز أكثر تعقيدًا في هذه العلاقة المختلة تمامًا بين الصين والولايات المتحدة».

بايدن ملتزم باتفاقية باريس بعكس ترامب

وفيما يتعلق بمشكلة المناخ العالمي، قال: بينما كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب متمسكًا بسياسة أمريكا أولا، أكد الرئيس جو بايدن الذي سيظهر لأول مرة كرئيس تنفيذي في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة يوم الثلاثاء المقبل، التزام الولايات المتحدة بالمؤسسات متعددة الأطراف، وتابع إن التزام بايدن بالعمل العالمي بشأن المناخ، بما في ذلك إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 التي انسحب منها ترامب، ربما يكون أهمها جميعًا، وتابع أن هناك بيئة مختلفة تمامًا في العلاقة بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة في عهد بايدن، لكن جوتيريش قال: «لقد فعلت كل شيء وأنا فخور بذلك من أجل التأكد من أننا سنحافظ على علاقة وظيفية مع الولايات المتحدة خلال عهد الإدارة السابقة»، كما أعرب جوتيريش عن أسفه لفشل الدول في العمل معًا للتصدي للاحتباس الحراري وضمان تلقيح الناس ضد فيروس كورونا في كل دولة. 

الدول الغنية تنفق 20% من الناتج المحلي للتغلب على مشكلة كورونا  

وعن فيروس كورونا، وصف جوتيريش أنه من غير المقبول تمامًا أن يطعم 80% من السكان في موطنه البرتغال، بينما في العديد من البلدان الأفريقية يلقح أقل من 2% من السكان، وقال: إذا استمر الفيروس في الانتشار كالنار في الهشيم في جنوب الكرة الأرضية، فسيكون هناك المزيد من الطفرات ونعلم أن الطفرات تجعله أكثر قابلية للانتقال وأكثر خطورة.

كما حث جوتيريش، القوى الاقتصادية العشرين الكبرى في العالم في مجموعة العشرين، التي فشلت في اتخاذ إجراءات موحدة ضد كوفيد -19 في أوائل عام 2020، لتهيئة الظروف لخطة تطعيم عالمية، وقال إن مثل هذه الخطة يجب أن تجمع بين الدول المنتجة للقاحات والمؤسسات المالية الدولية وشركات الأدوية لمضاعفة الإنتاج وضمان التوزيع العادل.

وقال جوتيريش: «أعتقد أن هذا ممكن لكنه يعتمد على الإرادة السياسية، والدول الغنية والمتقدمة تنفق حوالي 20% من ناتجها المحلي الإجمالي على مشاكل التعافي، وتنفق البلدان المتوسطة الدخل حوالي 6% والدول الأقل نموا 2% من الناتج المحلي الإجمالي الصغير، وقد أدى ذلك إلى إحباط وانعدام ثقة في أجزاء من العالم النامي لم تتلق اللقاحات أو المساعدة على التعافي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى