اخبار السياسه «حياة كريمة» تنهي معاناة مزارعي البحيرة بـ«مجمع خدمات وعلاج بيطري»

قبل سنوات طوال، عانى المزارعون وأصحاب الماشية في قرى محافظة البحيرة من عدم إتاحة خدمات بيطرية وزراعية بالقرب من محل إقامتهم، وكانوا يقطعون مسافات بعيدة إلى المركز لعلاج المواشي وشراء السماد ولوازم الزراعة، ويتكبدون أموالا ويستنزفون وقتًا ضائعًا، لكن مبادرة «حياة كريمة» بدأت في إنهاء معاناتهم للأبد.

«كنا بنمشي 10 كيلو للمركز لو البهيمة تعبت وأوقات منلحقهاش وتموت مننا»، يقول عبدالله علي، أحد أهالي قرية «بني سلامة» التابعة لمركز وادي النطرون في بداية حديثه لـ«الوطن».

معاناة علاج المواشي

ولم تكن الماشية هي المعاناة الوحيدة التي كان يعانيها الأهالي في القرية نفسها، بل يلجأ أصحاب الأراضي الزراعية إلى السفر للمركز والأماكن المحيطة بهم لشراء لوازم الزراعة من أسمدة وبذور لعدم توافر ذلك في قريتهم، وبحسب رواية المزارع عبد السلام أحمد، في حديثه لـ«الوطن»، فلم يكن لديهم وعي كاف فيما يتعلق بأحدث الطرق الحديثة للزراعة والتسميد، من قبل تدشين مجمع خدمات زراعي وبيطري.

«كان المزارعون وأصحاب المواشي وقت ما بيحتاجوا خدمة بيطرية بيضطروا يروحوا وادي النطرون بمسافة بعيدة حوالي 10 كيلو متر» يقول شوقي توفيق، عمدة قرية بني سلامة في بداية حديثه لـ«الوطن».

نقص الخدمات الزراعية

أما الآن وبعد أن وضعت مبادرة حياة كريمة حجر الأساس، لمجمع خدمات زراعي، ستزول معاناة الأهالي من المزارعين وأصحاب الماشية، وبحسب تعبير عمدة القرية «كل الخدمات الزراعية من أسمدة وإرشاد وكل الخدمات البيطرية لعلاج المواشي هتكون متوفرة قريب من محل إقامة الأهالي».

الوعي بأنواع وطرق الزراعة الحديثة، إحدى المميزات التي سيوفرها مجمع الخدمات الزراعي الجديد لأهالي القرية، «كانوا محتاجين يعرفوا الطرق الحديثة للتسميد وأساليب الري الحديثة لتوفير المياه»، كل ذلك وأكثر سيتم إتاحته في مركز الخدمات الزراعي الجديد الذي تستمر أعمال البناء فيه ضمن أعمال مبادرة حياة كريمة، بحسب قول شوقي توفيق، عمدة قرية بني سلامة بمحافظة البحيرة.