اخبار السياسه وفاة ثريا الشناوي في المنصورة.. سيدة الأعمال الخيرية بالدقهلية

تُوفيت ثريا الشناوي، آخر هوانم المنصورة بمحافظة الدقهلية، كريمة محمد بك الشناوي، وصغرى بناته، التي أرادت أن تخلد اسم والدها فباعت قصر الشناوي، الذي كانت تسكنه، إلى وزارة الآثار، لكي يتحول إلى متحف، حيث إنها إحدى هوانم عائلة الشناوي، التي لها الكثير من الأعمال الخيرية في مدينة المنصورة، حيث تبرعت العائلة بالأراضي التي تُقام عليها مشاريع للدولة.

وكانت ثريا هانم الشناوي، انتقلت خلال السنوات الأخيرة من المنصورة للإقامة في القاهرة.

مبادرة «أنقذوا المنصورة» تنعى «ثريا الشناوي»

ونعت «مبادرة أنقذوا المنصورة»، وهي إحدي المبادرات التي تهتم بتراث وآثار محافظة الدقهلية، الراحلة، قائلة: «نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة المغفور لها بإذن الله ثريا هانم الشناوي كريمة محمد بك الشناوي وصغرى بناته التي فقدناها». 

وجاء في بيان النعي: «كانت ثريا هانم الشناوي تكافح في السنوات الأخيرة من أجل ترميم قصر والدها محمد بك الشناوي، بعد أن اشترته وزارة الآثار، وتوقفت أعمال ترميمه وتحويله كمتحف منذ عام 2010  مرات عديدة، وكانت تأمل في الانتهاء من المشروع وحضور حفل افتتاحه عاما وراء الآخر، وفي هذا السياق قامت بمناشدة وزراء الآثار المتعاقبين، وآخرهم الدكتور خالد العناني، الذين وعدوها باستكمال المشروع دون تقدم ملموس على أرض الواقع».

وذكرت المبادرة: «ها هي اليوم ترحل عن دنيانا دون أن ترى قصر والدها قد تحول لمتحف يحكي تاريخ مدينتها وتاريخ والدها الذي ترك العديد من المباني التراثية القيمة التي صممها ونفذها إيطاليون على أرض مدينة المنصورة».

وقدمت المبادرة، «خالص عزائنا ودعائنا بالصبر والسلوان للدكتورة أمل الجيار، ابنة المغفور لها بإذن الله، ثريا الشناوي ولبقية أفراد العائلة».

مجلس نقابة الصيادلة يتقدم بالعزاء في وفاة ثريا هانم الشناوي

وتقدم مجلس نقابة صيادلة الدقهلية، بخالص العزاء والمواساة، إلى آمال الجيار، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة، لوفاة المغفور لها بإذن الله والدتها، ثريا الشناوي، سائلين لها الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنة».