اخبار السياسه لميس الحديدي عن خطوبة طفلين بالحوامدية: «جريمة.. ولا بد من تغيير عقول الناس»

لميس الحديدي عن خطوبة طفلين بالحوامدية: «جريمة.. ولا بد من تغيير عقول الناس»

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على واقعة إعلان أسرتي طفلين بالحوامدية في محافظة الجيزة، الذي أثار غضب رواد السوشيال ميديا، لعقد خطبة طفل وطفلة، لم يتجاوز عمرهما 12 عاما، قائلة: «ممكن ده يكون خبر صغير يعدي على ناس كتير من غير ما يلاحظوا، لكن القصة هنا مش فكرة خطوبة أو جواز، أو الخلاف حول عمر الطفل والطفلة، لكن القصة برمتها تتعلق بأن هذا المجتمع إذا لم يعيي ويقتنع بفداحة ما يرتكبه البعض، وهم في هذه الحالة الأهل».

85861131632009613.jpg

ووصفت الحديدي الواقعة خلال تقديم حلقة اليوم، من برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر قناة «on»، ما حدث بأنه جريمة فادحة: «لازم أسميها جريمة، كونها تتعلق بفعل غير مقبول من الأهل، نظرا لأثره الكبير والضخم على عقل الطفل ومستقبل هؤلاء الاطفال، فالقانون مهما كان ولو جرى تغليظ العقوبات به إلى الإعدام، لن يكون فاعلاً دون قناعة حقيقية من المجتمع».

قناعة المجتمع أهم من سن القوانين

وشددت، على أن قناعة المجتمع دائمًا وترسيخ المباديء في عقله وضمير أهم بكثير من سن قانون أو  تشديد عقوبة: «التغيير في عقول الناس أهم كثيرًا من التغيير في بنود القانون، حيث إنه بدون وعي الأهل بكيفية حماية الاطفال وحقوقهم  الحقيقة أنهم يعرضوا أبنائهم لكوارث  حقيقي وبدون ذلك الوعي سيكون بمثابة الحرث في مياه البحر».

أمثلة على انتهاك حقوق الأطفال

وضربت الحديدي أمثلة على قضايا أخرى تنتهك حقوق الأطفال مثل الختان، قائلة: «زي قضايا الختان بنغلظ العقوبات كثيرًا وأحيانًا ترتكب الجرائم خفية كانت أو علانية عندما يتم كشفها لكن يبقى تغيير تفكير المجتمع ووعيه أهم كثيراً من تغيير بنود القانون ولنقس على ذلك زواج القصر أو مسألة الزيادة السكانية  جميع هذه القضايا  تعتمد على وعي المجتمع».

وأتمت: «دون تغيير موروثات وقواعد قديمة بالية بتودي الأطفال دول في داهية لن يمنع ذلك قانون ولا مليون قانون.. انتبهوا أرجوكم دي رسالتي للناس».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى