اخبار السياسه دراسة: المصابون بمتلازمة داون والتهاب الكلى أكثر عرضة للوفاة بكورونا

دراسة: المصابون بمتلازمة داون والتهاب الكلى أكثر عرضة للوفاة بكورونا

بعد تطعيم الأشخاص المصابين بمتلازمة داون وأمراض الكلي الحادة، تشير الدراسات أنهم اكثر عرضة للدخول المستشفيات أو التعرض للوفاة من تأثير الأعراض الجانبية عقب تناول لقاحين، وفقا لدراسة أجريت في جامعات أكسفورد ونوتنجهام وإدنبرة، ونشرت المجلة الطبية البريطانية.

الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون ومرضى زرع الكلى أكثر عرضة للوفاة بكورونا

توصل الأطباء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون ومرضى زرع الكلى هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة من فيروس كورونا، بعد الحصول على لقاحين مختلفين من فيروس كورونا، وخلصت النتائج المستخلصة من أداة طورها باحثون بريطانيون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة هم أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 12 مرة للدخول إلى المستشفى أو الوفاة من الفيروس، بعد تعرضهم للتطعيم، مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

وبحسب الدراسة، كلما زادت احتمالية دخول المستشفى والموت من كوفيد مع تقدم الناس في السن، لا يزال الخطر الإجمالي للشخص من النتائج الصحية الوخيمة بعد تعرضه للتطعيم المزدوج ضئيلًا للغاية، مع وجود عشرات الآلاف من حياة اللقاحات التي يتم تطعيمها للأشخاص.

الدراسة اعتمدت على السن والجنس والعرق ومؤشر كتلة الجسم

وأجريت الدراسة على 7 ملايين شخص من البالغين الذين حصلوا على لقاح كورونا، وهدفت الدراسة إلى معرفة الفئات الأكثر تعرضا لخطر الاستشفاء والوفاة بعد التطعيم، حيث تم تسجيل حوالي 1929 حالة دخول إلى المستشفى، و2031 حالة وفاة، بين جميع المشاركين عقب الحصول على اللقاح، وتم استخدام هذه البيانات لإنشاء خوارزمية مخاطر لاحتمالية احتياج الفرد إلى رعاية المستشفى أو الموت من الفيروس بعد التطعيم، وكان يعتمد على العمر والجنس والعرق والحرمان ومؤشر كتلة الجسم والظروف الصحية الأساسية.

 ليس فقط أصحاب متلازمة دون أكثر عرضة للوفاة هناك فئات أخرى

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون هم أكثر عرضة للوفاة من الفيروس بنسبة 12.7 مرة، مقارنة بالبالغين الأصحاء، في حين أن مرضى زرع الكلى أكثر عرضة للخطر بنسبة 8.1 مرة، والذين يعانون من مرض فقر الدم معرضون للخطر بنسبة 7.7 مرة، وتشمل المجموعات الأخرى المعرضة للخطر مرضى العلاج الكيميائي، والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وسكان دار الرعاية والذين يعانون من حالات عصبية.

من المرجح أيضا، بحسب الدراسة، أن يؤثر الفيروس على أولئك الذين خضعوا لعملية زرع نخاع عظمي مؤخرا، أو الذين سبق لهم زراعة أعضاء، والذين يعانون من الخرف.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى