اخبار السياسه واشنطن تشيد بالتزام باريس المستمر بمحاربة الإرهاب

رحبت واشنطن، امس الجمعة، بإعلان فرنسا عن تصفية عدنان أبو وليد الصحراوي، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الصحراء الكبرى، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن بلادها تشيد بالتزام باريس المستمر بمحاربة الإرهاب وحماية المدنيين في غرب إفريقيا بالتنسيق مع الشركاء الإفريقيين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأضافت الوزارة الأمريكية أن أبو وليد الصحراوي مسؤول عن العديد من أعمال العنف ضد المدنيين والعسكريين في منطقة الساحل، بما فيها الهجوم على الدورية الأمريكية النيجرية المشتركة في منطقة تونجو تونجو بالنيجر في 4 أكتوبر 2017، الذي أسفر عن مقتل 4 جنود أمريكيين و4 من جنود جيش النيجر.

وأكدت الخارجية الامريكية، أن واشنطن لا تزال ملتزمة بمواصلة جهود الشركاء الإفريقيين وفرنسا والمجتمع الدولي لتعزيز أمن ورفاه المدنيين في غربي إفريقيا.

«ماكرون»: سنواصل مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين هذه المعركة

وتمكنت القوات الفرنسية من القضاء على  الصحراوي، الأربعاء الماضي، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن «الأمة تفكر هذا المساء بكل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان، وبالعائلات المكلومة، وبجميع جرحاها. تضحيتهم لم تذهب سدى. مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين سنواصل هذه المعركة».

من جانبها، أشارت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، أمس الاول الخميس، عبر إذاعة فرنسا الدولية، إلى أن الضربة الفرنسية ضد الصحراوي نفذت قبل أسابيع، مضيفة، إن بلادها واثقة من أن الذي قُتل هو المسؤول الأول في تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى، مشيدة، في مؤتمر صحفي، بنجاح كبير للجيوش الفرنسية.

 وأضافت بارلي، أن الصحراوي توفي متأثرا بجروح نجمت عن ضربة نفذتها قوة برخان في أغسطس 2021 بفضل مناورة استخبارية طويلة الأمد وبفضل العديد من العمليات لاعتقال مقاتلين مقربين من الصحراوي، نجحت قوة برخان في تحديد العديد من الأماكن التي كان من المحتمل أن يتحصن فيها، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.