اخبار السياسه 20 ألف نسمة دون خدمات.. أهالي «الشيخ راجح» بأسيوط: نفسنا في «حياة كريمة»

على الرغم من أنها أقرب قرية لمدينة «أبوتيج»، ولا تعد قرية منفصلة كبقية القرى، إلا أن قرية الشيخ راجح التابعة للوحدة المحلية لمدينة أبوتيج في محافظة أسيوط،  تعاني من الإهمال وغياب كافة الخدمات كالصرف الصحي والطرق والغاز الطبيعي والمدارس والوحدة صحية، فضلا عن تراكم القمامة بمختلف أرجاء ونواحي القرية، الأمر الذي دفع أهالي القرية إلى المطالبة بإدراجها ضمن القرى التي تشملها مبادرة «حياة كريمة».

إنعدام المواصلات والمدارس

يقول سمير صبره، أحد الأهالي لـ«الوطن»، إن قرية «الشيخ راجح»، يسكنها أكثر من 20 ألف نسمة، وتعاني من الإهمال الشديد والافتقار للخدمات، حيث لا توجد بها وحدة صحية أو مكتب بريد ولا مدارس، باستثناء مدرسة إبتدائي: «حتى المواصلات لا يوجد أمامنا سوى التوك توك  ولو عايز تروح أبوتيج المدينة من الشيخ راجح تحتاج إلى دفع 20 جنيها أجرة التوك توك».

مدرسة وحيدة

وأضف أن القرية لا يوجد بها سوى مدرسة إبتدائي مشيدة على مقابر قديمة للقرية: «أبناءنا في المرحلة الإعدادية والثانوية يذهبون لمدينة أبوتيج وطبعا المصاريف باهظة بالإضافة إلى عدم وجود خدمات أساسية لابد منها والتي تتمثل في الصرف الصحي ورصف الطرق ومستشفى».

وعود النواب

وتساءل «ثابت خضير»، من أهالي القرية: «لماذا كل ذلك التجاهل لقريتنا التي تعاني من فقر الخدمات؟»، وأضاف: «في فترة الإنتخابات، المرشحون يعدون بحل مشاكل القرية وتوصيل الخدمات ويطلبون منا الذهاب للجان وإنتخابهم وعقب فوزهم لا نرى أيٍ منهم .. يوم الإنتخاب نذهب للجان باكرا ونكون في مقدمة اللجان طمعا في تغيير أحوال القرية كما وعدونا ولكن بعد الفوز لا نرى أحدا منهم»، لافتا إلى أن القمامة تغطي كافة أرجاء القرية وتتسبب في انتشار الأمراض والبعوض بالقرية.

وطالب الأهالى محافظ أسيوط والمسئولين النظر بعين الرأفة لقرية يسكنها أكثر من 20 ألف نسمة عانوا الكثير والكثير، وناشدوهم إدراج القرية بمبادرة الرئيس «حياة كريمة» .