اخبار السياسه كيف تتعلم اللغة البرتغالية بسهولة؟.. أستاذ جامعي يجيب

لم تحظ اللغة البرتغالية بانتشار واسع في الجامعات المصرية مثل الإنجليزية أو الفرنسية، وعلى أساس ذلك يقل عدد الطلاب الذين يرغبون في تعلمها، لذلك قدم الدكتور ماجد الجبالي، رئيس قسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن جامعة أسوان، مجموعة من النصائح المهمة للطلاب والباحثين في مجال اللغة البرتغالية، مشدداً على ضرورة الاستفادة من جميع المراجع العلمية الحديثة.

وترصد «الوطن» في السطور التالية أبرز ناصح «الجبالي»:

-في «الاستماع والمحادثة» أحسن الظن بالمختلف معك ثقافيًا، فإن بعض الظن إثم، واصبر على عدم الفهم بالإنصات النشط للكلام.

-في «الدراسات اللغوية» الخطأ أمر إيجابي خلال تعلمك للغة، ومنه تعلم مشكلاتك وتحدد أسلوبك الخاص في التعلم، وتربط بين الشكل اللغوي واستعمالاته في مختلف النصوص، ولا تتعصب لنمط لغوي وحيد في اللغة البرتغالية، فكن منفتحاً على تعدديات اللغة البرتغالية وثقافاتها، فهناك برتغالية البرتغال وبرتغالية البرازيل وبرتغاليات أخرى في أفريقيا وآسيا.

-في مادة «الدراسات الثقافية وتاريخ آداب اللغة البرتغالية»، علينا أن نفهم أن الأخلاق تقوم بشكل أساسي على احترام الاختلافات الثقافية، وتعلم الثقافات المختلفة معك تمر بمراحل في البداية تركز في ثقافتك فقط، ثم تبدأ في الإدراك المقارن للفروق بين الثقافتين من باب التعاون والتضامن وليس الصراع والتنافس، خلال هذه المرحلة قد تحدث صدمات ثقافية حتى تبدأ في إدراك البعد الإنساني في الثقافتين. 

-في مادة «النصوص» تعلم فهم وتحليل أشكال وأنواع النصوص المختلفة وفهم السياق التاريخي للنصوص المختلفة.

-في مادة «الكتابة باللغة الأجنبية»، يجب إبداع كتابة جديدة لمعالجة المشكلات المختلفة، وتجنب مقاربة الموضوعات بوصفات جاهزة، وتعلم تنظيم الأفكار ببناء الخرائط المكانية والزمانية والذهنية للموضوعات في مرحلة ما قبل الكتابة، وتنسيق الكتابة.

-في مادة «الترجمة من وإلى البرتغالية»، يمكن التعبير عن معنى واحد بأكثر من طريقة وكلها صحيحة ويمكن شكل لغوي واحد أن يعطي أكثر من معنى وكلها صحيحة بحسب السياق.

-في مادة «مناهج البحث في اللغة البرتغالية وآدابها» علينا أن ننطلق من أن المعرفة عملية عاطفية وليست عقلانية فقط، فعند اختيار موضوع للدراسة اختره لأنك تحبه وليس تقليدًا للآخرين أو تنافسًا معهم، وعند معالجة الخلافات الثقافية الشائكة يجب الرجوع للمراجع العلمية العالمية للبحث في أسبابها التاريخية.

-لابد من التدرب على طرح حلول جريئة خارج الصندوق وكذلك القدرة على التجريد لفهم القوانين العلمية الحاكمة لتطور المشكلات والظواهر مستقبلًا.