اخبار السياسه الدهان: سلوك اتحاد الفروسية معي دفعني لتغيير «الجنسية الرياضية»

قال الفارس سامح الدهان، لاعب فروسية، إنه محترف منذ 10 سنوات في إيرلندا، ويمثل اسم مصر في المنافسات الدولية في مجال الفروسية، مبينا أنه طلب اللعب باسم بريطانيا وغير جنسيته بعد استبعاده من اللعب باسم مصر في الأولمبياد.

أزمة في الاتحاد المصري للفروسية

 وتابع: «الاتحاد المصري للفروسية بيلعب من غير خطة ولا مدرب، والبطولات دايما بيكون فيها مشاكل، ونفسيا الواحد ميقدرش يتعامل مع مهارات كتيرة تشمل الخلافات والحصان، وأنا لما لقيت نفسي ممثلتش مصر في طوكيو سكت، ولكن السوشيال بتقول إني عاوز أبيع الفرسة بتاعتي وأغلي ثمنها، عشان كده مشاركتش، وقاله عليا الفرسة بتاعتي صغيرة وهاجموني، والاتحاد كان عاوزنا ننافس وناخد جوايز ولا نشارك بس، وإحنا شاركنا في بطولة المغرب وأتأهلنا بعد انقطاع 60 سنة للأولمبياد، ومنعوني من الاشتراك في البطولات ميرضيوش يبعتوا اسمي، فروحت شاركت ببطولة في برلين، والفرسة اللي قالوا إنها وحشة خدت المركز الخامس، ولقيت الاتحاد بيقولي أنت ممنوع تشارك في أي بطولة وخسرت في البطولة رغم إني صارف كل حاجة من حسابي».

تغيير الجنسية الرياضية

وأضاف «الدهان»، خلال مداخلة عبر تطبيق زوم في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة» الخميس، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أنه منذ 27 عاما، ومنظومة الفروسية تسير بنفس الطريقة دون تنظيم، مبينا أنه تعلم وغير الجنسية الرياضية بعد استبعاد عدد من اللاعبين المحترفين عبر تاريخ طويل، ومنعهم حتى من مشاهدة بعض البطولات، مواصلا: «أنا أول واحد مصري وأفريقي وعربي يكسب أكبر بطولة فروسية في العالم، وبدل ما الاتحاد يدفعني بقيت أروح البطولات معرفش هيبعتوني ولا لأ، ومبقوش عاوزين يبعتوني بطولات تانية، وحط الاتحاد عليا ضغط ولو اتكلمنا بنتوقف، واستبعادي من أولمبياد طوكيو 2020، أمر أنا برفضه ولو سألتي أي فني هيقولك إني مفروض أشارك، وكان مفترض ناخد ميدالية، لكن الفرسان راحوا ومخدوش ميدالية».

الاتحاد يرفض طلب الدهان

وأشار لاعب الفروسية، إلى أن اتحاد الفروسية أصدر بيانا فيه 16 نقطة يشرح فيها سبب استبعاده، موضحا أن هذه الأسباب كلها واهية، وهذا جاء ردا بعد أن طلب من الاتحاد إيجاد طريقة لاختيار الفرسان للمشاركة في الأولمبياد، وهذا أمر ليس خطأ بل يهدف إلى تقديم أداء قوي، لافتا إلى أنه يدين بالفضل بالإنجازات التي حققها لاتحاد الشرطة وعائلته والملاك الكويتيين والرعاة، وليس الاتحاد المصري للفروسية.