اخبار السياسه يظهران في قنوات الإخوان.. أمريكا تدرج مصريين اثنين على قوائم الإرهاب

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على خمسة من أنصار القاعدة، من بينهم مصريين اثنين مقيمين في تركيا ويظهران على قنوات الإخوان، لأنهم قدموا مجموعة من الخدمات المالية، وخدمات تسهيل السفر لتنظيم القاعدة، وصنفتهم ضمن قائمة العناصر الإرهابية. 

وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي، في بيان على موقع وزارة المالية الأمريكية: «سنواصل العمل مع شركائنا الأجانب، بما في ذلك تركيا، لفضح وتعطيل شبكات الدعم المالي للقاعدة».

خمسة أشخاص صادر بحقهم عقوبات من الخزانة الأمريكية

والخمسة أشخاص الصادر بحقهم عقوبات هم:

الأول: مجدي سالم، محام ولد في مصر، وهو أحد الميسرين الأساسيين لمجموعة من أنشطة القاعدة، بما في ذلك العمل كساعي مالي داخل شبكة القاعدة، وهو الأمير السابق لحركة الجهاد الإسلامي المصرية، بعد أن تولى منصب زعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري.

وتم إدراج مجدي سالم في قائمة الإرهابيين لأنه قدم المساعدة المادية، أو رعايتها، أو قدمها الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي، أو السلع أو الخدمات للقاعدة أو لدعمها.

وكانت السلطات التركية احتجزت مجدي سالم، المحكوم عليه بالإعدام في قضية أحداث كرداسة، ثم أفرجت عنه بعد 6 شهور دون أن تفصح عن سبب الاحتجاز أو سبب الإفراج بعد ذلك.

الثاني: هو محمد نصر الدين الغزلاني، مصري الجنسية، ميسر مخضرم للقاعدة، حيث استخدم التحويلات النقدية لدعم تنظيم القاعدة.

واستخدم تنظيم «القاعدة» حاملي الأموال مثل محمد غزلاني، لتسهيل تحويل الأموال نيابة عن «القاعدة»، بما في ذلك توفير الأموال لعائلات أعضاء القاعدة المسجونين.

تركيا أفرجت عن محمد نصر الغزلاني أحد المتورطين في قضية كرداسة

وأفرجت تركيا أيضا، عن محمد نصر الغزلاني، هذا العام، بعد التحقيق معه لتواصله مع «داعش»، وهو أحد المتورطين في قضية كرداسة، كما أنه أحد ضيوف قناة «مكملين» الإخوانية.

والثالث: هو نور الدين مصلحان، وهو ميسر مالي للقاعدة يتخذ من تركيا مقرا له، وكان على اتصال مع القيادة العليا للقاعدة، وعمل مصلحان على إقامة اتصالات مباشرة مع متطرفي «القاعدة»، بما في ذلك زعيم القاعدة الراحل عبد الله محمد رجب عبد الرحمن، المعروف أيضًا باسم أبو خير المصري، الذي عمل في سوريا. 

والرابع: هو سيبرايل جوزيل، مواطن تركي، هو ميسر مالي لتنظيم «القاعدة»، وعمل مع نور الدين مصلحان، وقدم له الدعم المادي كجزء من جهود مصلحان لدعم «القاعدة».

والخامس: هو سونر جورلين، مواطن تركي، وهو عنصر متطرف في القاعدة وميسر مالي.

وقدم سونر غورلين المساعدة لمتطرف عنيف آخر في «القاعدة» استعدادًا لسفر الأخير.

وأصبحت جميع الممتلكات والمصالح لهؤلاء الأفراد المذكورين، وأي كيانات مملوكة لهم، بشكل مباشر أو غير مباشر -50 بالمائة أو أكثر من قبلهم بشكل فردي أو مع أشخاص محظورين آخرين- مجمدة ويحظر التعامل معهم ماليا.