اخبار السياسه هدى رشوان تستعرض مكتسبات جديدة لـ«المرأة» من استراتيجية حقوق الإنسان

قالت الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، إن هناك مكتسبات جديدة أضيفت للمرأة المصرية، من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تُحقق للمرأة المصرية خطوات إيجابية تُضاف للمكتسبات التي حصلت عليها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن حكم السيسي، يُعد العصر الذهبي للمرأة المصرية بلا منازع، لكن المرأة تطمح إلى المزيد من المكتسبات أيضا، «فيه حاجات حصلت، وفيه مكتسبات ما زالت بتحصل».

هدى رشوان تُشيد بإنشاء مكتب شكاوى لمواجهة العنف ضد المرأة

وأشادت «رشوان»، خلال حوارها على شاشة «نايل لايف»، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء مكتب شكاوى لمواجهة العنف ضد المرأة، يكون تابعا لمجلس الوزراء، موضحة أن هذا يُعد أمرا مهما للغاية، فهناك عنف ضد المرأة، سواء المتزوجة أو الأرملة أو المُطلقة، وهناك سيدات قد تتعرض للابتزاز، وسيدات آخريات تتعرض للإهانة، «بنشوف كتير جدًا سيدات على كل المستويات وفي كل الأماكن، يعانوا من مشكلات كبيرة، ومش بيعرفوا يعملوا إيه، ولا عارفين يحلوا مشاكلهم إزاي».

تبعيه مكتب شكاوى لمواجهة العنف ضد المرأة لمجلس الوزراء أمر إيجابي

وأوضحت مدير تحرير جريدة «الوطن»، أن تبعية مكتب شكاوى مواجهة العنف ضد المرأة لمجلس الوزراء، سيكون أمر إيجابي للغاية، وسيكون متواجد في القرى والنجوع، لكن تبعيته لمجلس الوزراء سيعطي له زخم وقوة وباور، «أي واحدة عندها مشكلة، مكتب الشكاوى ده هيوفر لها الحل، والدعم القانوني، وهيوفر لها محامي يساعدها، ويقف في ظهرها لحد ما يجيب لها حقها»، مقتبسه جزء من قول الرئيس عبد الفتاح السيسي «الناس بتفكرني منحاز للمرأة، لا، عاوز أرجع بعض حقوقها».

حقوق المرأة في المواطنة لم تكن موجودة في الشارع

وأردفت أنه في وقت من الأوقات، كانت حقوق المرأة في المواطنة ليس موجود في الشارع المصري، «حتى كان فيه خوف أن صورة المرأة توضع على بانر»، لكن في عصر السيسي، لا يمكن ان تنتقص حق للمرأة، فهي مثل الرجل في الحقوق والواجبات، مستنكرة في الوقت ذاته، وجود قانونين تُميز الرجل عن المرأة حتى الآن، «الدنيا اختلفت ومعطيات الحياة اختلفت، القانون اللي كان ينفع من 30 سنة مينفعش يُستخدم دلوقتي، العادات والتقاليد والناس نفسها اختلفت».

بعض النقاط في «الأحوال الشخصية» عفى عليها الزمن

وأشارت إلى أن هناك بعض النقاط في قانون الأحوال الشخصية، لا تُحقق مصلحة الزوج أو الزوجة أو الطفل، بل هناك حزمة قوانين يجب تغييرها، إذ ولى عليها الزمن، «المفروض تتغير وتتعدل، بس لازم نشيد ببعض القوانين الجديدة، زي قانون العنف ضد المرأة، قانون ختان الإناث، زواج القاصرات، التحرش الجنسي»، موضحة أن هذه القوانين، تُعد في غاية الأهمية، إذ توجد بعض السيدات المعنفات، «السيدة المعنفة تكون مثلا زوجها طلقها ومشي وسابها».