اخبار السياسه «أبو القمصان» بعد حفظ تحقيقات حبيبة طارق: أرجو من النيابة مراجعة الملف

تقدمت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، برجاء إلى النائب العام لطلب ملف واقعة حبيبة طارق، الطالبة بكلية الآداب جامعة طنطا، التي تقول إنها تعرضت لتنمر على يد مراقبين بجامعتها، والقيام بمراجعته ودراسته، وذلك بعد القرار الأخير للنيابة العامة بحفظ التحقيقات بتلك الواقعة لعدم وجود الدلائل.

رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان: «مين قال إن الأدلة غير موجودة»

وقالت «أبو القمصان»، خلال مداخلة هاتفية، مساء الاثنين، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي: «مع كل احترامي للنيابة العامة وأثق تماما في النيابة العامة، مين قال إن القضية بتاعة حبيبة مفيهاش دلائل، وبرجو من النائب العام يطلب الملف عنده ويراجعه وده بيحصل كتير والنيابة نفسها كتير ما بتطعن على قرارتها».

وأوضحت المحامية أن الدلائل المادية في تلك الواقعة لا يجب أن تقتصر فقط على أن «الكاميرات مش واضحة»، مشيرة إلى أن تحريات المباحث تعتبر دلائل وكذلك تتبع سلوك الناس، إضافة إلى جمع شهادات لوقائع مماثلة تؤكد أن سلوك التنمر ممكن أن يخرج من هؤلاء المراقبين أم لا، ولافتة إلى أن الدلائل تبني أيضا على القصة بأكملها ومساراتها.

نهاد أبو القمصان لرئيس جامعة طنطا: «الاتهام بالتنمر معناه أن حضرتك عندك كارثة»

وأردفت أنه بالرغم من احترامها لرئيس جامعة طنطا، إلا أنها في ذات الوقت لا ترى رد فعله تجاه الواقعة «مهواش أكاديمي أبدا».

وتابعت: «لما احنا بنتكلم عن واقعة تنمر، فيطلع يقولك البنت سلوكها ما أعرف إيه ونتيجتها ما أعرف إيه، حضرتك عندك كارثة، ومجرد الاتهام بأن بنت تعرضت لتنمر بالشكل ده والتعامل معاها بالشكل ده، فحضرتك عندك كارثة».

وواصلت: «يا سيدي هي سلوكها وحش، مين قال إن من حق موظفاتك يشتغلوا مفتشين نوايا وسلوك».

وأوضحت «أبو القمصان»، أنها بهذا الحديث لا تقصد بأن الفتاة سلوكها سيئ، مؤكدة على احترامها الكبير لقرار النيابة العامة وإجراءاتها، إلا أنها في نفس الوقت ترى أن هناك مجهود من الممكن أن يبذل في جمع الأدلة توضح حقيقة ما حدث.