اخبار السياسه التهمت ذراع شخص بالساحل الشمالي.. خبير يوضح خطورة عضة سمكة القرش

التهمت ذراع شخص بالساحل الشمالي.. خبير يوضح خطورة عضة سمكة القرش

واقعة أثارت قلق المصيفين في البحر المتوسط، إذ هاجمت سمكة قرش شخصًا داخل إحدى قرى الساحل الشمالي، والتهمت السمكة جزءًا من ذراعه، لينقل المصاب ويدعى «طارق خلف محمد حامد»، 58 عامًا، إلى مستشفى العلمين المركزي، متأثرًا بجرح متهتك ومفتوح في ذراعه اليسرى مقداره حوالي 5*20 سم، حيث تم تقديم الرعاية الصحية والإسعافات الأولية له.

خطورة عضة سمكة القرش   

ولتوضيح مدى خطورة عضة سمكة القرش، قال الدكتور محمد بكير، أستاذ الثروة السمكية، إنه يتحكم في ذلك حجم السمكة وشكل العضة، وما إذا كانت أكلت الذراع بالكامل، أو التهمت جزءًا منه، لافتًا إلى أنه في الغالب تكون هذه الأسماك شاردة من أعماق البحر، حيث إن الشواطئ المصرية خالية من أسماك القرش.

وأضاف «بكير»، أن الشواطئ تضع شباكا عائمة على بُعد كيلو من الشاطئ؛ لمنع دخول أي أسماك خطرة أو قناديل تؤذي أحد الأشخاص، فضلا عن أن الشواطئ المأهولة بالسكان خالية من أسماك القرش وغيرها، موضحًا أن الأسماك الكبيرة منها تكون في أعماق البحر فقط، ولا تصل لقرب الشاطئ.

16581030741631290526.jpg

عوامل تتحكم في خطورة عضة القرش

وأشار أستاذ الثروة السمكية، إلى أن نوع السمكة وحجمها تتحكم في حجم الفك وقوة العضة، مضيفًا أن الأحجام الكبيرة منها لديها القدرة على ابتلاع الإنسان بالكامل، لذلك فلا تتواجد هذه الأنواع بالقرب من الشواطئ، وتعيش في أعماق البحار.

وأكد «بكير» بعد رؤية صورة إصابة ذراع «طارق» المتعرض للإصابة من سمكة القرش، أنها قد تكون صغيرة أو متوسطة الحجم، وهو ما يظهر من شكل الإصابة: «خربوش بالسن»، موضحًا أنه إذا كان القرش كبير الحجم لالتهم الذراع على حد أقل.

وزارة البيئة ترد

وعلى ضوء الحادث، أوضح مصدر بوزارة البيئة، أنه سيتم سؤال المُصاب على نوعية السمكة التي هاجمته، خاصة وأن البحر المتوسط يضم أنواعًا مختلفة من أسماك القرش، بينما القرية التي حدثت بها الواقعة منعت نزول رواد القرية إلى المياه، وكذلك باقي القرى المجاورة لها لحين إشعار آخر. 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى