اخبار السياسه حلمي النمنم: محاربة التطرف مرتبطة بالتشريع ومسئولية البرلمان

حلمي النمنم: محاربة التطرف مرتبطة بالتشريع ومسئولية البرلمان

أكد الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، أن عملية بناء الوعى تحتاج لسنوات، وربما عقود، وعلينا أن نؤسس بطريقة صحيحة لمواجهة الفكر المتطرف الذى ترعرع منذ مطلع السبعينات فى مصر، لنواجه تراكمات نصف قرن، منوهاً بأن العملية ستؤتى ثمارها فى سنة أو اثنتين.

وقال «النمنم» إن النقطة الناجزة والسريعة هى الشق التشريعى فى الموضوع، مؤكداً أن تجديد الخطاب الدينى ومحاربة الفكر الإرهابى مرتبط فى المقام الأول بدور التشريع، ومواجهته مسئولية البرلمان قبل أى جهة أخرى من المؤسسات الثقافية والدينية.

وطالب «النمنم» بضرورة التوعية بمخاطر الجماعات الإرهابية والتشدد الدينى، والوعى بالمشكلات والقضايا الكبرى المرتبطة بحدود مصر وموقعها الجغرافى وهويتها، ومشكلاتها الاجتماعية، ومن بينها قضية الزيادة السكانية، مشدداً على أن تجديد الخطاب الدينى ومحاربة الفكر الإرهابى مرتبط فى المقام الأول بدور التشريع ومواجهته وهو مسئولية البرلمان قبل أى جهة أخرى.

وأضاف: «إذا وضعنا فى الحسبان هذه القضايا فمن المهم أن تتضافر جهات عدة معاً، ليكون لدينا ما يشبه مجموعة عمل، تتمثل أولاً فى حزمة من التشريعات تصدرها المؤسسة التشريعية ممثلة فى البرلمان بغرفتيه (النواب والشورى)، وقد رأينا مؤخراً أن وزارة النقل تصرفت مع عناصر الجماعة الإرهابية وما كان يمكنها اتخاذ مثل هذا الموقف ما لم يكن هناك تشريع يتم التحرك بمقتضاه، ووقت أن كنت وزيراً للثقافة قمت بفصل 3 موظفين، رفعوا بعدها قضية فى مجلس الدولة ورجعوا فى أقل من شهر بحكم قضائى، لأن القانون كان يحميهم».

وأشار إلى أن هذا النموذج الذى تمكنت أجهزة الدولة من التحرك من خلاله يعرف بالقانون الذى يمنح أجهزة الدولة الحق فى فصل عناصر هذه الجماعة، لأنهم أشبه بطابور خامس أو خلايا نائمة، ونحن بحاجة إلى تشريع يجرم تكفير الآخر، وبحاجة إلى تشريع ينص على حرية الضمير فى مصر، بمعنى ألا يكون لأحد حق التفتيش فى نوايا الآخر.

وأكد «النمنم» أن دور الإعلام بالغ الأهمية، كونه أكثر تأثيراً، فلدينا نحو 25% من المصريين أميون أبجدياً بخلاف الأمية الثقافية التى يصعب تحديدها، والذين يتلقون وعيهم من التليفزيون والإذاعة فى مصر عددهم كبير جداً يقدر بعشرات الملايين، لذلك لا بد أن نركز على تثقيفهم من خلال الإعلام، لأنه مهما بذلت وزارة الثقافة فى تقديم مؤلفات فلن تصل إلى هذه النسبة، والتى من الممكن أن يتم الوصول إليها بالإعلام، إلى جانب الشريحة المتعلمة التى لا تقرأ.

وزير الثقافة السابق: حققنا نجاحاً في الدراما الوطنية بمسلسلات «الاختيار 1 و2 وهجمة مرتدة والقاهرة كابول»

وقال إن دور الإعلام والدراما مهم فى هذه المسألة، ففى رمضان الماضى وما قبله حققنا نجاحاً فى الدراما الوطنية لكن لم نحقق نجاحاً فى الدراما الاجتماعية والتاريخية المعنية بتاريخ مصر، إلى الآن، وقد رأينا تأثير مسلسلات الاختيار 1، و2، وهجمة مرتدة، والقاهرة كابول ونحتاج إلى أن يكون لدينا فى الدراما الاجتماعية مسلسلات على المستوى نفسه، كما كنا نرى فى السنوات السابقة «رأفت الهجان»، و«ليالى الحلمية».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه مصر جاءت ثم جاء التاريخ.. كيف مكن المصري القديم ذوي الهمم في المجتمع؟
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات