اخبار السياسه تجدد أزمة الرقائق الإلكترونية للسيارات للمرة الرابعة.. وغلق المصانع أسبوع

تجدد أزمة الرقائق الإلكترونية للسيارات للمرة الرابعة.. وغلق المصانع أسبوع

مازالت الرقائق الإلكترونية تثير أزمة في صناعة السيارات، حيث يستعد سوق صناعة السيارات لتفاقم جديد للمرة الرابعة، بعد أن أعلنت شركة «Unisem» الماليزية لصناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، غلق المصانع لمدة أسبوع.

وفاة 3 موظفين متأثرين بفيروس كورونا

جاء إعلان شركة «Unisem»، لإغلاق مصانعها لمدة أسبوع حتى 15 سبتمبر الجاري، بعد وفاة 3 موظفين مؤخرًا في مصانعها متأثرين بفيروس كورونا، إلى جانب إصابة العديد من الموظفين، لذلك لجأت الشركة إلى إغلاق المصانع لبعد شفاء المصابين وتطعيم كل الموظفين بلقاح كورونا.

وبعد ذلك ستحدد شركة «Unisem» الماليزية عددًا محددًا من الموظفين تسمح لهم بدخول المصانع في خطوة ايجابية للحد من انتشار فيروس كورونا بين الموظفين.

توقعات بخفض الإنتاج السنوي للرقائق الإلكترونية فترة الإغلاق 2%

ولكن الخطوة السلبية جراء هذا الإجراء هو أن إنتاجها السنوي من الرقائق الإلكترونية سينخفض خلال فترة الإغلاق بنسبة 2%، بحسب بيان الشركة الماليزية، التي ارتفعت أسهمها خلال الفترة الماضية بنسبة 36%.

وأيضًا سينخفض الانتاج بعد عودة فتح المصانع من جديد، بسبب تخفيض عدد الموظفين في المصانع للحد من انتشار فيروس كورونا بين الموظفين.

جاءت خطوة الإغلاق الشامل لمصانع الشركة في وقت تصرخ فيه صناعة السيارات بسبب عدم توافر الرقائق أو الشرائح الإلكترونية، رغم ارتفاع إنتاج الرقائق الإلكترونية بنسبة 60% في الربع الأول من 2021.

يُشار إلى أنَّ الرؤساء التنفيذين لشركات صناعة السيارات حذروا في معرض «ميونخ الدولي للسيارات» هذا الأسبوع، أن َّأزمة الرقائق الإلكترونية مستمرة حتى الربع الأول من العام المقبل 2022، وأن عواقب هذه الأزمة قد تستمر لسنوات في قطاع السيارات، ولكن من المؤكّد أن صناعة السيارات ستكون أفضل في 2022 من الوقت الجاري.

وقد حذرت أيضًا شركات متخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات من أنَّ الأزمة مستمرة لفترة قد تتجاوز الـ15 شهرًا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى