اخبار السياسه تعليم وصحة وسكن.. 7 محاور تستهدفها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

أطلقت «حياة كريمة»، مبادرتها للتخفيف عن كاهل المواطنين، بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا، بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، بالتعاون بين أكثر من 20 وزارة وهيئة، و23 منظمة مجتمع مدني، لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق، وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي، من خلال مؤسسة حياة كريمة، ليكونوا نبراسًا يحتذى به في مجال العمل التطوعي.

تهدف المبادرة بحسب موقعها الرسمي، إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري، وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي، الذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية.

محاور مبادرة حياة كريمة

وحددت مبادرة حياة كريمة المحاور التي تتضمنها وتعمل عليها، وتشمل:

1ـ سكن كريم رفع كفاءة منازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القري الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل.

2ـ بنية تحتية مشروعات متناهية الصغر، فضلاً عن تفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.

3ـ خدمات طبية بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية، بالإضافة إلى إطلاق قوافل طبية لتقديم خدمات صحية من أجهزة تعويضية «سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات.. إلخ».

4ـ خدمات تعليمية، منها بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية، بالإضافة إلى انشاء فصول محو الأمية.

5ـ تمكين اقتصادي، وتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وإضافة مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل.

6ـ تدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية، حيث تشمل التدخلات الاجتماعية بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية، فضلا عن توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة، وزواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، بالإضافة إلى تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكسوة أطفال.

7- تدخلات بيئية، كجمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.. إلخ.  

جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية

جاءت المبادرة في إطار من التكامل، وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر، لأن ما تسعى هذه المبادرة إلى تقديمه من حزمة متكاملة من الخدمات، التي تشملُ جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، فهي بمثابةِ مسؤولية ضخمة ستتشاركُ هذه الجهات المختلفة في شرفِ والتزامِ تقديمها إلى المواطن المصري، لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً للمساعدة ولمد يدِ العَونِ لها، حتى تستطيع أن تحيا الحيَاة الأفضل التي تستحقُّها والتي تضمن لها الحياة الكريمة.