اخبار السياسه «عمل وشي شوارع».. إصابة «هبة» بـ158 غرزة على يد طليقها بالمنصورة

«كان عنده إصرار إنه يدبحني بكتر في إيده، وشدني من شعري، وقبل أن يضع السلاح على رقبتي، لحقتني جارتنا في الشارع ودفعته بعيد عني»، هكذا تتذكر «هبة أشرف محمد السيد»، 35 سنة، من قرية «ميت بدر خميس»، بمركز المنصورة في محافظة الدقهلية، لحظات اعتداء طليقها وشقيقه عليها بالأسلحة البيضاء، وهو ما تسبب في إحداث إصابات خطيرة في وجهها ورأسها، وصلت إلى 158 غرزة طبية، بالإضافة إلى الكدمات، وذلك بسبب مطالبتها بنفقة شهرية لطفليها الصغيرين والمصابين بإفراط الحركة ويحتاجان للعلاج.

«هبة»: «طليقي وشقيقه ضربوني بسبب النفقة الشهرية»

وتحدثت «هبة» لـ«الوطن» عن واقعة التعدي عليها بقولها: «طليقي وشقيقه كانوا يتربصون بي للتخلص مني، بسبب مطالبتي بسداد نفقة شهرية لطفلين بعد طلاقنا منذ عام 2015، وأنا أحتاج لتلك النفقة لحاجة الطفلين للعلاج، لإصابتهما بفرط في الحركة، ويحتاجان للعلاج والمتابعة الطبية الدائمة».

رابط فيديو البث المباشر

وأضافت المجني عليها بقولها: «طليقي وأخوه كانوا في الشارع، اعتقدت أن الأمر عادي، وفوجئت بشقيقه ضربني في راسي، وقتها شعرت بدوخة، ووقعت على الأرض، بعد كده جه طليقي ليستكمل ضربي، وفي إيده كتر، ضربني في وجهي أكثر من مرة، وهو يقول: هاشوهك هاقتلك، وأمسكني من شعري وجذب رأسي للخلف بقوة يريد أن يذبحني، فتدخلت جارتنا ودفعته بقوة من فوقي، وعن طبيعة إصابتها، أوضحت «هبة» بقولها: «عمل وشي شوارع».

«هبة»: أصابني بـ158 غرزة في وجهي

وأشارت إلى أن عدداً من الجيران نقلوها إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، حيث كانت تنزف بغزارة ودخلت غرفة العمليات لمدة 5 ساعات، أجري خلالها الأطباء لها 158 غرزة جراحية، لتقطيب جروحها التي شوهت ملامحها

وأكدت أن مباحث مركز المنصورة تحركت سريعاً، وتمكنت من إلقاء القبض على طليقها وشقيقه والسلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، واعترف المتهمان بالتعدي على المجني عليها، وإحداث ما بها من إصابات، وأمرت النيابة العامة بحبسهما، وعرض المجني عليها على الطب الشرعي، لعمل تقرير طبي عن الإصابات الموجودة بها.

وفي ختام تصريحاتها، طالبت «هبة» بحمايتها مؤكدة أنها تعيش في رعب خوفاً من أن يتعرض لها أحد من أسرة طليقها، مشيرة إلى أنها تعيش في شقة بالإيجار ولا تملك مصاريف علاج طفليها واضطرت لأن تعمل، خاصة أنها تقدمت للحصول على شقة لها ولطفليها، إلا انها لم تجد ردا إلى الآن.