اخبار السياسه حبس ابنها.. وفاة مريضة واقعة التعدي على أطباء «حميات بسيون»

 كشفت مصادر مسؤولة في مديرية الصحة بالغربية، وفاة السيدة المصابة بفيروس كورونا، التي يواجه عدد من أفراد أسرتها اتهامات بالتعدي على أطباء مستشفى «حميات بسيون»، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية، وتدعى «ف. م.»، 63 سنة، وتم التصريح من قبل النيابة العامة بدفن جثمانها، وسط إجراءات احترازية مشددة.

وقررت نيابة مركز بسيون، حبس ابن السيدة المتوفية، يُدعى «م. ش.»، 31 سنة، عامل، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، في البلاغ المقدم من مستشفى حميات بسيون، بتعديه على عدد من أطباء المستشفى وإحداث تلفيات به، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية وتم التحفظ على المتهم، من قبل نقطة شرطة المستشفى.

وتبين من التحريات أن المريضه مصابة بفيروس كورونا وحالتها الصحية متأخرة، وتم تحويلها إلى مستشفى بسيون المركزي، لتوفير رعاية طبية أفضل لها، غير أن أسرتها رفضت نقلها، وأصرت على دخولها العناية المركزة بمستشفى حميات بسيون، على الرغم من ضرورة دخولها العناية المركزة بمستشفى بسيون المركزي، وتطور الأمر لتعدي أهل المريضة على الأطقم الطبية، وإتلاف بعض أجهزة العناية، اعتقاداً منهم بوجود تقصير وإهمال من الطاقم الطبي والمستشفى في علاج المريضة.

وجرى تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة بسيون، وتشكيل لجنة من مديرية الصحة بالغربية، برئاسة الدكتور هشام شيحة، مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة، للتحقيق في الواقعة، ودعم الطاقم الطبي بالمستشفى.

وأكد على حسن معاملة المرضى، والعمل على تقديم كل الخدمات العلاجية المتاحة، وأن مديرية الصحة ترفض أي مساس بالأطباء أو أطقم التمريض، في حالة وقوع أي تعد عليهم، واستنكر مجلس نقابة الأطباء بالغربية واقعة الاعتداء على أطباء «حميات بسيون»، واعتبرت أنه «أمر مرفوض وغير مقبول»، وأشارت النقابة إلى أن الأطباء يبذلون جهودَا كبيرة خلال هذه الفترة، ويعملون في ظروف صعبة، من أجل مصلحة المرضى.