اخبار السياسه «الأكشن» يهزم الرومانسية في السينما المصرية.. نقاد يوضحون السبب

«الأكشن» يهزم الرومانسية في السينما المصرية.. نقاد يوضحون السبب

في السنوات الأخيرة الماضية، عانت السينما المصرية من تراجع الأفلام ذات الطابع الرومانسي، في مواجهة أعمال الأكشن والتشويق والإثارة، وخلال الأعوام الأخيرة كانت التجارب الرومانسية لا تتعدى 10 أعمال فنية -وتكاد تكون أقل-، ومن أبرز هذه الأعمال والتي حققت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها، فيلم «هيبتا» عام 2016، وفيلم «قصة حب» عام 2019، وفيلم «توأم روحي» عام 2020.

هل انتشار الفيروسات والأوبئة كان سببًا في زيادة اهتمام الجمهور بأفلام التشويق والإثارة والأكشن؟ أم كان من المفترض أن يكون هناك اتجاه أكثر إلى الرومانسية؟، من الأسئلة التي تشغل بال الكثيرين من عشاق السينما، وهو الأمر الذي أوةضحه عدد من النقاد والمتخصصين في الشأن السينمائي. 

طارق الشناوي: «الأفلام الرومانسية ليس لها رواج »

ولمعرفة السبب وراء اختفاء السينما الرومانسية، أوضح الناقد الفني طارق الشناوي لـ«الوطن» أن صناعة السينما تتماشى مع اهتمامات الجمهور، وأن السبب الرئيسي في اختفاء السينما الرومانسية هو عدم رواجها لدى الجمهور، كما أنها تحقق إيرادات متوسطة، مؤكدا أن أفلام الأكشن أصبحت حاليًا الأقرب لروح الجمهور.

9181138181627562801.jpg

خيرية البشلاوي: «صعب وجود الرومانسية مع العنف»

وفي نفس السياق، قالت الناقدة الفنية خيرية البشلاوي في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن اختيار الموضوعات الفنية أصبحت تتم حسب المناخ البيئي والاجتماعي السائد، بالإضافة إلى الجمهور واهتماماته، ومع انتشار فيروس كورونا وإغلاق دور العرض اختفى وجود الأفلام الرومانسية.

10997571501579715175.jpg

وعن غياب الأفلام الرومانسية، أضافت: «هناك أفلام رومانسية ولكنها ليست كثيرة لأننا لسنا في زمن الرومانسية، نحن في زمن المادية الاستهلاكية، كما أنه من الصعب وجود فيلم رومانسي مع انتشار قضايا العنف والانتقام، وفشل العلاقات الزوجية بهذا الشكل، كما أن العلاقات العاطفية الآن ليست بمعايير الماضي، ولا تجذب اهتمام الجمهور».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى