اخبار السياسه بعد أزمة كورونا.. «مدير معابد الكرنك» يُعلن بداية تعافي السياحة

أزمة عالمية أثرت محليًا على أكبر وأهم القطاعات وهو القطاع السياحي داخل محافظة الأقصر، وهي أزمة انتشار فيروس كورونا المستجدّ، ومع استمرار الأزمة أعلنت الكثير من الدول حظر السفر خارجها لحين انتهاء الأزمة خوفًا على مواطنيها، ليضطر بعض العاملين في القطاع السياحي  ترك العمل أو تغيير مهنتهم مؤقتًا لحين عودة السياحة مرة أخرى، ورغم ذلك هناك بادرة أمل ينتظرها العاملون بالقطاع في ظل تأكيدات من مسئولي السياحة والآثار بعودتها تدريجيًا الأشهر المقبلة.

انتعاش بسيط للوضع السياحي الأشهر القادمة

وأكد أيمن أبو زيد، رئيس الجمعية السياحية للتنمية المصرية، في تصريحه، على التأثير السلبي لفيروس كورونا على المجتمع الأقصري والعاملين في القطاع السياحي تحديدًا، حيث تكاثرت القيود والضغوط ونتج عنها انعدام الدخل للعاملين في القطاع بشكل خاص، حيث وصلت نسبة التأثير إلى 100% على العاملين في القطاع وهي نسبة ليست صغيرة، لافتًا إلى تعدد الأزمات التي تواجه القطاع السياحي خاصة مع زيادة الأسعار ولا زال هذا الملف يواجه التحديات الكثيرة دون الوصول إلى حلول جذرية.

وتوقع رئيس الجمعية السياحية للتنمية المصرية، حدوث انتعاشات بسيطة للوضع السياحي خلال الأشهر القادمة، خاصة مع وجود تصريحات من قبل عدد من المسؤولين في القطاع السياحي عن فتح الخطوط الروسية مرة أخرى وعودة السياحة الروسية والتي كانت تشكل نسبة كبيرة من السُياح بشكل عام وتتجه نحو شرم الشيخ والأقصر والغردقة، منوهًا إلى إمكانية استمرار فيروس كورونا المستجدّ لفترة أخرى قادمة لذا يجب البحث عن سبل قوية لحل تلك الأزمة والوصول لأعلى المعدلات من خلال إيجاد رؤى حقيقية لحل تحديات المجال السياحي.

أزمة فيروس كورونا خلقت خسائر فادحة على العاملين بالأقصر

«أزمة فيروس كورونا المستجدّ خلقت الكثير من الخسائر الفادحة في القطاع السياحي بالمحافظة السياحية، بل ونتج عن ذلك الكثير من التداعيات غير المسبوقة في الوظائف والمؤسسات بشكل عام»، بحسب الخبير السياحي أشرف فرج، مدير أحد المراكب السياحية بمحافظة الأقصر،لافتا إلى أن القطاع السياحي هو أكثر وأول القطاعات التي تضررت بشكل كبير من فيروس كورونا، لذا تأثر القطاع السياحي داخل المحافظة بشكل كبير لم يحدث من قبل.

وأرجع فرج السبب في ذلك نتيجة فرض الكثير من القيود على السفر سواء من أو إلى مصر دوليًا، ما أثر على حركة السياحة داخل مصر بشكل عام وعلى محافظة الأقصر بوجه خاص، فضلًا عن الركود العالمي الذي أثر هو الآخر على السياحة،  مطالبًا، بضرورة إيجاد حلول وإجراءات فعّالة لإنقاذ القطاع السياحي والملايين من العاملين في هذا القطاع الهام داخل المحافظة السياحية، قبل تقام الوضع.

بعد توفير الأمصال.. طفرة سياحية في الموسم الشتوي

ومن جانبه أكد «الطيب غريب» مدير معابد الكرنك شمال محافظة الأقصر، بدء التعافي تدريجيًا بمحافظة الأقصر عقب أزمة فيروس كورونا والتي أطاحت بالعالم وأغلقت العديد من الدول مجالها الجوي خلالها، وبدء عودة الحياة مرة أخرى لسائر عصرها نتيجة مجهودات الدولة المصرية في عودة السياحة مرة أخرى خاصة السياحة الروسية، في ظل توفير الأمصال لجميع المواطنين في دولهم أصبحت إمكانية الزيارات مفتوحة أمام الجميع من مختلف الدول.