اخبار السياسه أسامة الأزهري: الهجرة النبوية نقلت المسلمين من الضعف إلى القوة

قال أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الهجرة النبوية تعتبر نقلة مهمة في حياة المسلمين، حيث انتقلوا بها من حالة الضعف إلى حالة القوة، معربًا عن تهنئته للرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصري، والأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

وأضاف «الأزهري» في برنامجه «حامل المسك»، المذاع عبر أثير إذاعة «الراديو 9090»، أن العام الهجري يذكر الإنسان بمرور عام من حياته، والإنسان عبارة عن برهة عابرة في حياة الزمن، ويجب أن يكون حريصا على الاستفادة من الأعوام التي يعيشها، وهي عبارة عن «شوية سنوات معدودة»، وبناء عليها يترتب عليها المآل في الحياة الأخرى، إما أن يدخل الجنة إذا أحسن الاختيار وآمن بالله ورسوله وعمل الصالحات، أو يذهب إلى النار إذا كان يفسد في الأرض.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، بأن نبي الله نوح عاش ألف سنة، وعندما جاء ملك الموت سأله قائلًا: يا أطول الأنبياء عمرًا.. كيف وجدت الدنيا؟ فأجابه: كدار لها بابان؛ دخلت من أحدهما، وخرجت من الآخر، وهذا يعني أن الألف عام مرت مثل برهة من الزمن، وأمير الشعراء أحمد شوقي، كان يقول: «دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له: إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثوانــي فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني».

ودعا «الأزهري» الله عز وجل، أن يجعل العام الهجري الجديد عام خير وبر وتقوى وعمل بقيم وقواعد ومبادئ وأخلاق الإسلام الحنيف في حياة الناس والمجتمع والأمة، مطالبًا المسلمين بأن يكون هناك وعي وألا يمر يوم إلا ويكون خيرا من قبله، وأن يكون في صعود مستمر، مشددًا على أنه جرت عادة الصالحين في ختام كل عام أن يكون هناك وقفة كشف حساب العام الذي انقضى، وعلى المسلم أن يعمل خريطة عمل فيها الاهتمامات والإنجازات التي يريد فعلها في العام الجديد، ويستعرض ماذا فعل خلال عام مضى، هل كان مثمرًا وناجحًا أم أنه وقت وضاع في غفلة؟.