اخبار السياسه مسؤولة أممية: تداعيات أزمة أفغانستان ستتجاوز حدود الدولة

حذرت الممثلة الأممية إلى أفغانستان، ديبورا ليونز، من أن الكارثة التي تواجه أفغانستان سيكون لها تداعيات تتجاوز حدود هذا البلد، مشيرة إلى أن حركة «طالبان» تسعى للسيطرة على مزيد من الأراضي وعلى المراكز الإقليمية بقوة السلاح.

وأضافت الممثلة الأممية إلى أفغانستان، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في أفغانستان، إن هجمات حركة طالبان أودت بحياة عدد كبير من المدنيين خلال الفترة الماضية.

وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس الأفغاني أشرف غني، الاثنين، أن قرار الولايات المتحدة «المفاجئ» بسحب قواتها من أفغانستان كان وراء تدهور الوضع الأمني في بلاده، غير أنه أضاف أن حكومته لديها خطة للسيطرة على الموقف خلال 6 أشهر، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.

وأضاف «غني»، موجها حديثه للبرلمان الأفغاني، أن سبب الوضع الذي نحن فيه حاليا هو أن القرار اتخذ بشكل مفاجئ، مضيفا أنه حذر الأمريكيين من أن الانسحاب ستكون له عواقب، وفقا لما ذكرته «فرانس برس».

وأشار إلى أن السلطات وضعت خطة لمدة 6 أشهر لهزيمة «طالبان»، لكنه أقر بأن الحركة لم تعد حركة مشرذمة تفتقد للخبرة، مضيفا: «نواجه قيادة منظمة مدعومة من ائتلاف آثم للإرهاب الدولي والدوائر الداعمة له»، بحسب الوكالة الفرنسية.

وأكد أن الحكومة الأفغانية لديها خطة أمنية للسيطرة على الوضع خلال 6 أشهر، وأن واشنطن تدعم الخطة، مضيفا أن «طالبان» لن تتحرك باتجاه السلام ما لم يتحسن الوضع الأمني، بحسب رويترز.

وكانت أفغانستان قد سبق وصدرت مشكلات كثيرة للعديد من دول العالم، بسبب ما عرف باسم «المجاهدين الأفغان» الذي جاءوا من دول إسلامية عدة لقتال الروس وقت احتلالهم لأفغانستان، وعادوا بعد رحيل الروس من هناك لبلادهم ومارسوا أنشطة إرهابية عدة.