اخبار السياسه تمهيدا لطرد سكانها.. إسرائيل تسجل آلاف العقارات في الضفة والقدس

تمهيدا لطرد سكانها.. إسرائيل تسجل آلاف العقارات في الضفة والقدس

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خيمتين في مضارب عائلة كعابنة على طريق «المعرجات» شرق مدينة رام الله، وصادرت معدات زراعية وأدوات يستخدمها المزارعون والبدو.

وقالت مصادر لوكالة «معا»: «إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها شاحنة داهمت مضارب عائلة عودة كعابنة في تجمع المرج قرب طريق المعرجات شرق رام الله، وهدمت خيمتين سكنيتين، وحظيرتي أغنام، ثم صادرت كافة المعدات التي تم تفكيكها من الخيام والحظائر، وهدمت مبنى سكنيا من الصفيح وسوته بالأرض يعود لعائلة محمد سليمان كعابنة».

من جانبها كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن مؤسسة «كيرن كاييمت ليسرائيل» تسعى لتسجيل 530 عقارا في الضفة الغربية في دائرة الأراضي، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى إخلائها من سكانها الفلسطينيين.

ومن المقرر أن يصادق اليوم الخميس، مجلس إدارة كيرن كاييمت على خطة بهذه الشأن تضم 17 ألف صفقة عقارية في الضفة الغربية وإسرائيل، وتبلغ تكلفة الخطة مائة مليون شيكل إسرائيلي، ومن المتوقع أن تستمر لخمس سنوات.

وأوضحت «هآرتس» أن الحديث يدور عن صفقات أبرمتها المؤسسة قبل وبعد عام 1948 غير أنها لم توثق في  دائرة الأراضي «الطابو» وتظهر المستندات وجود عقود منجزة وفي حالات أخرى لم تكتمل الصفقات على الرغم من اجراء مفاوضات بهذا الخصوص.

وبالأمس، توجه المحامي سامي أرشيد بالتماس للمحكمة المركزية في القدس ضد دائرة أراضي إسرائيل لإلغاء مخططها 6036 بصفته وكيلا لأهالي بلدة لفتا المهجرين منذ عام 1948 ممثلين في جمعية أبناء لفتا المقدسية وهيئة حماية المورث الثقافي لبلدة لفتا المهجرة وائتلاف من أجل القدس.

فيما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إسرائيل تتحدى العالم بشكل سافر وتواصل تصعيد عمليات الهدم والتجريف والاستيلاء على الأرض الفلسطينية على نطاق واسع دون رادع قانوني أو عقاب.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الخميس، أن إسرائيل تشن حملة شرسة لضرب وإعدام الوجود الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة «ج» فيما يشبه حرب إبادة حقيقة لمقومات هذا الوجود ومظاهره بما فيها الزراعية والرعوية.

في سياق متصل، هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في النقب، للمرة 191 على التوالي.

والعراقيب هي قرية فلسطينية تقع إلى الشمال من مدينة بئر السبع في صحراء النقب، وتعد واحدة من بين 51 قرية عربية في النقب لا تعترف الحكومة الإسرائيلية بها.

وعملت سلطات الاحتلال منذ عام 1951 على طرد سكانها، بهدف السيطرة على أراضيهم، عبر عمليات هدم واسعة للبيوت.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى