اخبار السياسه القصة الكاملة لمقتل فتاة مول كفر الدوار.. تصدقوا على روحي ولو بنصف تمرة

القصة الكاملة لمقتل فتاة مول كفر الدوار.. تصدقوا على روحي ولو بنصف تمرة

«وإن اتاكم خبر موتي فتصدقوا علي روحي ولو بنصف تمرة..» كلمات كتبتها نجلاء نعمة الله سعيد، 21 عاما بنت كفر الدوار بمحافظة البحيرة.. لم تعلم أن خبر وفاتها سيكون بعد نحو شهر واحد من كتابة تلك الكلمات، وكان العنوان الرئيسي لصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» هو عبارة: «فاللهم، جبرا، وعوضا، جميلا»، إلا أنه ماتت غدرا أثناء عملها في عيادة طبيب عيون بمول شهير، وتمكن الجناة من الهرب، وتكثف مباحث البحيرة جهودها لضبط الجناة في أسرع وقت.

11301058631628027030.jpg

«نجلاء نعمة الله» وعمل الخير في كفر الدوار 

اهتزت محافظة البحيرة ومدينة كفر الدوار لمقتل الفتاة نجلاء نعمة الله سعيد، التي اندمجت في العمل الخيري منذ طفولتها، وكانت تساعد المحتاج من خلال جروب للخير، وشاركت في توزيع لحوم الأضاحي، وجهزت هدية لصديقة لها في عيد ميلادها إلا أن الجناة لم يسعفوها حتى تسلم تلك الهدية لصديقتها.

شهود عيان يروون تفاصيل الواقعة 

وأكد شهود العيان أن «نجلاء»، توفيت أثناء عملها كسكرتيرة في عيادة طبيب أسنان داخل المول، عندما دخل عليها لص حاول سرقة هاتفها المحمول، إلا أنها قاومته، فرطم رأسها بقوة في الحائط ثم خنقها بالإيشارب الذي ترتديه، وفر هاربا، ليعثر على جثتها العاملون في المول ويبلغوا قوات الشرطة التي تكثف من جهودها للقبض على الجناة.

التقرير الطبي: تهتك بالرأس وخنق بالرقبة

وأكد التقرير الطبي المبدئي وجود تهتك في الرأس وكدمات متفرقة في الجسم، وآثار خنق بالرقبة، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وعمل تقرير الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة وصرحت بالدفن بعد ذلك.

وأكدت أسرة الفتاة، أن جثمانها سيتم نقله من منزلها بقرية «القرنشاوي» بمركز كفر الدوار، لدفنها بمقابر الأسرة بقرية «الدلاشي»، عقب الانتهاء من تصريح الدفن.

جهود مكثفة للقبض علي الجناة

وتكثف مباحث كفر الدوار جهودها من خلال تفريغ كاميرات المراقبة في المول والأماكن المحيطة به، وذلك للوصول إلي مرتكبي الواقعة، فيما فرضت أجهزة الأمن الحراسة المشددة علي العيادة الطبية لحين انتهاء التحقيقات.

أصدقاء «نجلاء» يتذكرونها بأعمال الخير التي شاركت فيها

وقالت مي أشرف، صديقة «نجلاء نعمة الله»، في العمل الخيري، لـ«الوطن»: «خسرنا وردة كفر الدوار، كانت تسعي على أكل عيشها، وفي نفس الوقت لم تتأخر أبدا عن عمل الخير، ولم تكل ولم تمل، فقد خسرنا زينة بنات كفر الدوار، نحتسبها شهيدة عند ربنا، وماتت في مكان عملها، وكانت جابرة الخواطر وأخر عمل قمنا به هو توزيع لحوم الأضاحي على الأرامل والمحتاجين».

وأكد هيثم عبد العزيز، أحد أصدقائها، أن نجلاء ماتت شهيدة، لافتا إلى أنه  شاركها في إسعاد الأطفال، من خلال توزع البالونات وكانت توزع الفرحة علي الناس وتشارك في كل أعمال الخير، ودعوات الناس شفيعة لها عند ربنا، ونحتسبها عند الله من الشهداء.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى